محب الأخبار
04-29-2011, 05:08 PM
خاص صحيفة الوطن :
سحبت الأجواء الممطرة على منطقة القصيم مؤخراً المواطنين من كافة أنحاء المملكة والعديد من محبي وهواة تعديل و"ترهيم" السيارات والدراجات النارية إلى متنزه المانعية البري في نفود صعافيق بالمذنب جنوب منطقة القصيم والذي استضاف العديد من محبي هذه الرمال الذهبية وهواة التطعيس خلال أيام العيد الماضية بأكثر من 5000 سيارة يومياً يشهدها طريق المذنب الغاط من مدن منطقة القصيم وشقراء والمجمعة والزلفي والغاط والرياض والمنطقة الشرقية وحتى مواطني دول الخليج العربي لأكثر من سبعة أيام مضت.
وتقع المانعية في سلسلة نفود صعافيق جنوب شرق المذنب على طريق روضة الحسو أم حزم وسميت المانعيات لكثافة كثبانها الرملية ولمنعها المسافرين من قطعها لقسوتها وارتفاعها إلى أكثر من 200 متر وتتميز بسعة مساحتها والتي تزيد عن 500 ألف متر مربع.
وشهد متنزه المانعية البري بالمذنب انطلاق أول رالي تحدي الصحراء الجولة الثانية على مستوى المملكة وتواصل بعد ذلك حضور هواة ومحبي الرمال من كافة أنحاء المملكة إليها وكان ذلك خلال أيام العيد الماضية وتشهد الآن العديد من السباقات والاستعراضات للسيارات المعدلة وسباقات الدراجات النارية على الكثبان الرملية غير المنظمة بشكل رسمي.
وبين عضو لجنة التنمية السياحية بالمذنب وبطل المملكة للسيارات المرهمة الكابتن المهندس عمر اليحيى أن مثل هذه السباقات تتميز بكونها موقعاً سياحياً جذاباً للسائحين وتكون أجمل إذا لقيت الرعاية والدعم وتنوعت السباقات في المركبات سواء في مسابقات الدراجات أو صعود التل. وأكد أن كثافة الحضور لها وقعها على المتسابقين بشكل قوي خاصة أن تسلق مثل هذه الكثبان يعد هواية، مؤكدا أنه قد عشق تحدي الصعاب وتسلق مثل هذه الكثبان الرملية واكتشف أن هناك العديد من المحبين لهذه الرياضة سواء من المشاهدين والمهتمين أو من هواة تعديل السيارات وترهيمها وبين استخدامه سيارات الدفع الرباعي من فئة 8 سلندر والتي يعدلها بنفسه وفي ورشته الخاصة بصناعية المذنب، مؤكداً وجود جمهور كبير وحضور كثيف لمثل هذه الهوايات والدليل على ذلك كثافة الحضور في متنزه المانعية البري بالمذنب.
المواطن عبدالله الصعنون من عنيزة أكد لـ"الوطن" أن المانعية بالمذنب تعد الأولى على مستوى المملكة لشموليتها لكافة النشاطات وقدرتها على استضافة أكثر من مسابقة وهواية ولوجود تل رملي (نفود) بارتفاع يزيد على 200م وبزاوية شبه قائمة وساحة واسعة تقع أمام التل بشكل مدرج يتسع لأكثر عدد من المتفرجين وانفتاحها بدون شروط تقيد عشاق هذه الهواية واعتبرها مرتفعا حرا لكافة من يريد المتعة. وذكر أنه يحضر إليها بشكل مستمر بسبب ذلك ولا يمانع من وجود مسابقة منظمة مرة في السنة وأكد بأنها تستحق بأن تكون الأولى بسبب جميع تلك المميزات إضافة إلى الحضور الكثيف الذي توقع بأنه يتخطى 100 ألف مواطن خلال الأيام الماضية.
المواطن فهد بن محمد العوفي من الرياض أحد أصحاب المخيمات في نفود صعافيق بالمذنب بين أنه من المهتمين بتعديل الهايلكسات ويستمتع مع زملائه في مانعية المذنب خاصة بوجود الكثافة بالموقع لتشجيعهم وقربه من المذنب. مبيناً سهولة جلب المواد الاستهلاكية للمخيمات من المحطات التي تقع على طريق المذنب الغاط ولكن ما يؤرقهم المسار الرابط بين المذنب والغاط حيث يشكل خطراً على أرواح الزائرين والذين يأتون من كافة مناطق المملكة مطالباً بسرعة ازدواجيته حفاظاً على سلامة مرتاديه خاصة بوجود مثل هذا الموقع السياحي المهم على مستوى المملكة وبين أن المانعية أصبحت ملتقى لكافة الزملاء والأقارب خاصة في الأعياد.
من جنبه أوضح رئيس بلدية محافظة المذنب فهد بن محمد البليهي أن متنزه المانعية البري يتميز بشهرته الواسعة ويحظى بدعم لا محدود من قبل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وكذلك من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث انطلق فيه رالي تحدي الصحراء كأول رالي دولي على مستوى منطقة القصيم بسبب تكوين أرضها الرملية وسعة مساحته وأصبحت موقعاً يستضيف السياح من كافة أنحاء المملكة وكذلك من دول الخليج مما جعلنا نضاعف الجهد في تجهيزها بشكل يليق بزوارها وضيوفها، حيث زفلتت بلدية محافظة المذنب الطريق المؤدي إليها وأقامت مخيما ومصلى وتم بناء دورات مياه خاصة بالموقع وتجهيز المخيم وتكميله بالحطب والماء وتأمينه لكافة مرتادي متنزه المانعية وكذلك مشيرا إلى أن البلدية تقوم بتنظيف الموقع بشكل يومي مؤكداً أنها يمر بمرحلة تطويرية في الوقت الحالي وسيكون بإذن الله في مصاف المواقع السياحية الأولى على مستوى المملكة.
سحبت الأجواء الممطرة على منطقة القصيم مؤخراً المواطنين من كافة أنحاء المملكة والعديد من محبي وهواة تعديل و"ترهيم" السيارات والدراجات النارية إلى متنزه المانعية البري في نفود صعافيق بالمذنب جنوب منطقة القصيم والذي استضاف العديد من محبي هذه الرمال الذهبية وهواة التطعيس خلال أيام العيد الماضية بأكثر من 5000 سيارة يومياً يشهدها طريق المذنب الغاط من مدن منطقة القصيم وشقراء والمجمعة والزلفي والغاط والرياض والمنطقة الشرقية وحتى مواطني دول الخليج العربي لأكثر من سبعة أيام مضت.
وتقع المانعية في سلسلة نفود صعافيق جنوب شرق المذنب على طريق روضة الحسو أم حزم وسميت المانعيات لكثافة كثبانها الرملية ولمنعها المسافرين من قطعها لقسوتها وارتفاعها إلى أكثر من 200 متر وتتميز بسعة مساحتها والتي تزيد عن 500 ألف متر مربع.
وشهد متنزه المانعية البري بالمذنب انطلاق أول رالي تحدي الصحراء الجولة الثانية على مستوى المملكة وتواصل بعد ذلك حضور هواة ومحبي الرمال من كافة أنحاء المملكة إليها وكان ذلك خلال أيام العيد الماضية وتشهد الآن العديد من السباقات والاستعراضات للسيارات المعدلة وسباقات الدراجات النارية على الكثبان الرملية غير المنظمة بشكل رسمي.
وبين عضو لجنة التنمية السياحية بالمذنب وبطل المملكة للسيارات المرهمة الكابتن المهندس عمر اليحيى أن مثل هذه السباقات تتميز بكونها موقعاً سياحياً جذاباً للسائحين وتكون أجمل إذا لقيت الرعاية والدعم وتنوعت السباقات في المركبات سواء في مسابقات الدراجات أو صعود التل. وأكد أن كثافة الحضور لها وقعها على المتسابقين بشكل قوي خاصة أن تسلق مثل هذه الكثبان يعد هواية، مؤكدا أنه قد عشق تحدي الصعاب وتسلق مثل هذه الكثبان الرملية واكتشف أن هناك العديد من المحبين لهذه الرياضة سواء من المشاهدين والمهتمين أو من هواة تعديل السيارات وترهيمها وبين استخدامه سيارات الدفع الرباعي من فئة 8 سلندر والتي يعدلها بنفسه وفي ورشته الخاصة بصناعية المذنب، مؤكداً وجود جمهور كبير وحضور كثيف لمثل هذه الهوايات والدليل على ذلك كثافة الحضور في متنزه المانعية البري بالمذنب.
المواطن عبدالله الصعنون من عنيزة أكد لـ"الوطن" أن المانعية بالمذنب تعد الأولى على مستوى المملكة لشموليتها لكافة النشاطات وقدرتها على استضافة أكثر من مسابقة وهواية ولوجود تل رملي (نفود) بارتفاع يزيد على 200م وبزاوية شبه قائمة وساحة واسعة تقع أمام التل بشكل مدرج يتسع لأكثر عدد من المتفرجين وانفتاحها بدون شروط تقيد عشاق هذه الهواية واعتبرها مرتفعا حرا لكافة من يريد المتعة. وذكر أنه يحضر إليها بشكل مستمر بسبب ذلك ولا يمانع من وجود مسابقة منظمة مرة في السنة وأكد بأنها تستحق بأن تكون الأولى بسبب جميع تلك المميزات إضافة إلى الحضور الكثيف الذي توقع بأنه يتخطى 100 ألف مواطن خلال الأيام الماضية.
المواطن فهد بن محمد العوفي من الرياض أحد أصحاب المخيمات في نفود صعافيق بالمذنب بين أنه من المهتمين بتعديل الهايلكسات ويستمتع مع زملائه في مانعية المذنب خاصة بوجود الكثافة بالموقع لتشجيعهم وقربه من المذنب. مبيناً سهولة جلب المواد الاستهلاكية للمخيمات من المحطات التي تقع على طريق المذنب الغاط ولكن ما يؤرقهم المسار الرابط بين المذنب والغاط حيث يشكل خطراً على أرواح الزائرين والذين يأتون من كافة مناطق المملكة مطالباً بسرعة ازدواجيته حفاظاً على سلامة مرتاديه خاصة بوجود مثل هذا الموقع السياحي المهم على مستوى المملكة وبين أن المانعية أصبحت ملتقى لكافة الزملاء والأقارب خاصة في الأعياد.
من جنبه أوضح رئيس بلدية محافظة المذنب فهد بن محمد البليهي أن متنزه المانعية البري يتميز بشهرته الواسعة ويحظى بدعم لا محدود من قبل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز ونائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود وكذلك من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والرئاسة العامة لرعاية الشباب حيث انطلق فيه رالي تحدي الصحراء كأول رالي دولي على مستوى منطقة القصيم بسبب تكوين أرضها الرملية وسعة مساحته وأصبحت موقعاً يستضيف السياح من كافة أنحاء المملكة وكذلك من دول الخليج مما جعلنا نضاعف الجهد في تجهيزها بشكل يليق بزوارها وضيوفها، حيث زفلتت بلدية محافظة المذنب الطريق المؤدي إليها وأقامت مخيما ومصلى وتم بناء دورات مياه خاصة بالموقع وتجهيز المخيم وتكميله بالحطب والماء وتأمينه لكافة مرتادي متنزه المانعية وكذلك مشيرا إلى أن البلدية تقوم بتنظيف الموقع بشكل يومي مؤكداً أنها يمر بمرحلة تطويرية في الوقت الحالي وسيكون بإذن الله في مصاف المواقع السياحية الأولى على مستوى المملكة.