كوفي
11-27-2012, 10:19 PM
الرياض - صوت حائل:
أدى تعطل النظام الآلي لموافقات التأمين الطبية إلى دفع أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة إلى القول للمرضى المتكدسين "اللي مهو عاجبه يمسك الباب"، ما أثار استياء بالغا لديهم.
وتعود التفاصيل التي وقفت عليها (الجزيرة أونلاين) إلى أن مستشفا كبيرا يقع شمال الرياض رفض علاج المرضى حاملي بطاقات التأمين بعد أن تعرض النظام الآلي لشركات التأمين إلى خلل أخرجه من الخدمة لمدة 48 ساعة، ما دفع المستشفى إلى عدم استقبال المرضى والاكتفاء بمعاينة الحالات الحرجة بحجة تأخر الموافقة من شركات التأمين.
المستشفى وقع في مخالفتين للوائح التي وضعتها وزارة الصحة، الأولى تفيد بقبول تعهد المريض أو وليه بدفع نفقات العلاج في حال رفضت شركة التأمين، والثانية تعد شركة التأمين موافقة على العلاج إن لم ترد بالقبول أو الرفض خلال ساعة.
وكلا الحالتين اللتين خالفهما المستشفى لم يقبل بهما كحل عرضه المرضى، فالمستشفى لم يقبل التعهدات من المرضى، ولم يقبل العمل بالثانية التي تفيد بالموافقة بعد انقضاء ساعة على الرفع لشركة التأمين.
(الجزيرة أونلاين) رصدت في المستشفى العديد من المشادات، خاصة وأن بعض المرضى انتظروا لما يزيد عن 12 ساعة، خاصة في أقسام الأطفال، في حين قال بعضهم أن وضعوا مبالغ مالية تزيد عن 4500 ريال ضمانات للمستشفى للحصول على العلاج إلى حين بت التأمين في الموافقة، وأن ما دفعهم إلى ذلك أن ملفاتهم الطبية عند المستشفى وأنهم يتابعون علاجهم فيه منذ فترة طويلة.
عدد من المرضى أكدوا لـ(الجزيرة أونلاين) أن تعامل الممرضات كان سيئا جدا، وأن المستشفى حول بعض حالات الأطفال الخطرة إلى غرف جماعية، على الرغم أن التأمين الطبي يكفل لهم غرف خاصة، محذرين من خطورة انتقال العدوى، لكن العاملين في المستشفى قالوا لهم " اللي مهو عاجبه الوضع يمسك الباب".
آخرين نقلوا أن التعامل كان جيدا في الفترة الماضية، لكن خلل نظام التأمين كشف أن بعض المستشفيات لا تقدر إلا المال، ما جعلهم يشعرون وكأنهم يتسولون العلاج من المستشفى، مؤكدين أن بعض المرضى لا تسمح حالاتهم بالتنقل من مستشفى إلى آخر.
أدى تعطل النظام الآلي لموافقات التأمين الطبية إلى دفع أحد المستشفيات الكبرى في العاصمة إلى القول للمرضى المتكدسين "اللي مهو عاجبه يمسك الباب"، ما أثار استياء بالغا لديهم.
وتعود التفاصيل التي وقفت عليها (الجزيرة أونلاين) إلى أن مستشفا كبيرا يقع شمال الرياض رفض علاج المرضى حاملي بطاقات التأمين بعد أن تعرض النظام الآلي لشركات التأمين إلى خلل أخرجه من الخدمة لمدة 48 ساعة، ما دفع المستشفى إلى عدم استقبال المرضى والاكتفاء بمعاينة الحالات الحرجة بحجة تأخر الموافقة من شركات التأمين.
المستشفى وقع في مخالفتين للوائح التي وضعتها وزارة الصحة، الأولى تفيد بقبول تعهد المريض أو وليه بدفع نفقات العلاج في حال رفضت شركة التأمين، والثانية تعد شركة التأمين موافقة على العلاج إن لم ترد بالقبول أو الرفض خلال ساعة.
وكلا الحالتين اللتين خالفهما المستشفى لم يقبل بهما كحل عرضه المرضى، فالمستشفى لم يقبل التعهدات من المرضى، ولم يقبل العمل بالثانية التي تفيد بالموافقة بعد انقضاء ساعة على الرفع لشركة التأمين.
(الجزيرة أونلاين) رصدت في المستشفى العديد من المشادات، خاصة وأن بعض المرضى انتظروا لما يزيد عن 12 ساعة، خاصة في أقسام الأطفال، في حين قال بعضهم أن وضعوا مبالغ مالية تزيد عن 4500 ريال ضمانات للمستشفى للحصول على العلاج إلى حين بت التأمين في الموافقة، وأن ما دفعهم إلى ذلك أن ملفاتهم الطبية عند المستشفى وأنهم يتابعون علاجهم فيه منذ فترة طويلة.
عدد من المرضى أكدوا لـ(الجزيرة أونلاين) أن تعامل الممرضات كان سيئا جدا، وأن المستشفى حول بعض حالات الأطفال الخطرة إلى غرف جماعية، على الرغم أن التأمين الطبي يكفل لهم غرف خاصة، محذرين من خطورة انتقال العدوى، لكن العاملين في المستشفى قالوا لهم " اللي مهو عاجبه الوضع يمسك الباب".
آخرين نقلوا أن التعامل كان جيدا في الفترة الماضية، لكن خلل نظام التأمين كشف أن بعض المستشفيات لا تقدر إلا المال، ما جعلهم يشعرون وكأنهم يتسولون العلاج من المستشفى، مؤكدين أن بعض المرضى لا تسمح حالاتهم بالتنقل من مستشفى إلى آخر.