كوفي
11-27-2012, 08:25 PM
جدة ــ نشر ــ alisar ali
قدم معرض ديكوفير إبداعات سيدات الإعمال الشابات القادمات إلى عالم الإعمال من خلال مشروعاتهن الإبداعية الجميلة والمتفردة
وعرضت 40 سيدة أعمال شابة المشاركات في المعرض الدولي للأثاث والديكور ديكوفير 2012م النسخة الرابعة و الذي تشهده مدينة جدة ويستمر حتى الخميس القادم أفكار المشروعات الصغيرة التي ستكون في المستقبل القريب أعمالا تتحدث عن نفسها
وأكدت كل من سيدة الأعمال الأميرة سارة السديري التي طرحت في جناحها مشروع تصاميم الأبراج السكنية وحققت نجاحا في الترويج لها حتى تعدت حدود السوق السعودي إلى الخليج
وقالت سيدة الأعمال هنوف أبا الخيل أنها انشات شركتها الصغيرة عي وزميلتها نوير لتكون نواة لتصميم لمشروعات الفرنشايز المنتشرة في المدن السعودية خاصة مدينة جدة
وتناولت كل من سيدة الأعمال سهام ومريم قنديل مشروعهما الخاص بإقامة مصنع للتحف والانتكايات وكل ما يتعلق باركان المنزل من التحف التي تضيف لمسة سعودية ساحرة فيما عبرت شابة الأعمال خلود ألنهدي عن أملها أن تتمكن من إنشاء مصنع للأثاث تديره فتيات سعوديات
وأكدوا سيدات الأعمال الشابات السعوديات على أن ثقافة زيارة المعارض الدولية حققت مؤشرا ممتاز ا وان عدد الزوار لهذه المعارض في ارتفاع مستمر مما يدل على إلى أن المؤتمرات والمعارض الدولية التي تنظم في المدن السعودية وخاصة مدينة جدة دليل على دخول المجتمع السعودي في منظومة المجتمعات المتقدمة التي تعي وتدرك ما للمعارض الدولية من أثر في الفكر الاقتصادي ومد الجسور بين سيدات الأعمال ضمن أسس المنظومة الاقتصادية التي تجعل من المملكة أنموذجا متفرداً في هذا المجال
وقالت هيا السنيدي الرئيس التنفيذي للمعرض الدولي للأثاث والديكور ديكوفير أن الفكرة تتجه الآن إلى دراسة جدوى إقامة معارض إقليمية ودولية يشارك فيها عارضون سعوديون وعارضات سعوديات
وأشارت إلى تفرد المرأة السعودية بثقافتها ووعيها من المساهمة في التنمية والمشاركة بقوة من أجل إبراز قدرتها الإبداعية ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى دول العالم.
وشدد ت على أهمية الشراكة السعودية والدولية في أقامة المعارض والذي من شانه أن يسهم هذا في الارتقاء بنوعية هذه المعارض ودخول مرحلة التخصص أسوة بالمعارض الدولية الأخرى المقامة في مختلف أنحاء العالم.
ودعت هيا السنيدي إلى ضرورة إنشاء مدينة للمعارض والمؤتمرات الدولية ضمن حدود مدينة جدة وان تكون هذه المدينة مكتملة الخدمات والمرافق ومزودة بكافة الإمكانيات مثل وسائل الاتصالات الحديثة ووجود فندق خمسة نجوم يستوعب عدد المشاركين في هذه المعارض والمؤتمرات إلى جانب مرافق أخرى للخدمات والبنوك والمقاهي والاستراحات وان تخصص هذه المدينة فقط للمؤتمرات والمنتديات والمعارض خاصة وان جدة تستضيف كل عام ما لا يقل عن 100 مؤتمر ومنتدى ومعرض واحتفالات وان تجهز هذه المدينة أيضا بنقل الوقائع عبر الأقمار الصناعية .
ولفتت إلى أن نجاح المعارض الدولية والمتخصصة في مدينة جدة سيشجع المستثمرين ورجال الأعمال في أقامة هذه المدينة للمعارض الدولية كل عام .
وأضافت السنيدي أن نجاح تجربتها في إقامة معارض الديكور والأثاث والنجاحات التي يحققها خاصة وان من يدير هذا المعرض فتيات سعوديات في مجا التنظيم والتخطيط والتسويق إنما هو انعكاس للتطور الفكري والاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ على مسيرة المرأة السعودية التي تعد اليوم واحدة من ابرز نساء العالم في الاهتمام بفكرها ووعيها في المشاركة مشددة على أن المرأة السعودية أصبحت اليوم شريكاً استراتيجياً في التنمية من أجل خدمة هذا الوطن ليكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً وثقافة وعلماً.
ولفتت إلى أن المعارض الدولية تعمل على تثقيف المجتمع وإعطائه البعد الحضاري والثقافي والاقتصادي وان هذه المعارض تكسب أيضاً المرأة السعودية خبرة في منظومة المعارض الاقتصادية التي تجسد مكانة وثقل المملكة الاقتصادي والتنموي
ونوهت بما حققته المرأة السعودية من تميز وتفرد مشيرة إلى أن المرأة السعودية تقف اليوم في مواجهة كل التحديات التي تواجهها متمسكة بعاداتها وتقاليدها والمحافظة على مرتكزات الشريعة الإسلامية.
وأشارت إلى أن تصميم الديكورات يعد من انسب المهن التي تتوافق مع ميول وطبيعة المرأة السعودية الباحثة عن العمل ولابد من تمكين المرأة للعمل في هذا الجانب من أجل خلق فرص وظيفية لها
قدم معرض ديكوفير إبداعات سيدات الإعمال الشابات القادمات إلى عالم الإعمال من خلال مشروعاتهن الإبداعية الجميلة والمتفردة
وعرضت 40 سيدة أعمال شابة المشاركات في المعرض الدولي للأثاث والديكور ديكوفير 2012م النسخة الرابعة و الذي تشهده مدينة جدة ويستمر حتى الخميس القادم أفكار المشروعات الصغيرة التي ستكون في المستقبل القريب أعمالا تتحدث عن نفسها
وأكدت كل من سيدة الأعمال الأميرة سارة السديري التي طرحت في جناحها مشروع تصاميم الأبراج السكنية وحققت نجاحا في الترويج لها حتى تعدت حدود السوق السعودي إلى الخليج
وقالت سيدة الأعمال هنوف أبا الخيل أنها انشات شركتها الصغيرة عي وزميلتها نوير لتكون نواة لتصميم لمشروعات الفرنشايز المنتشرة في المدن السعودية خاصة مدينة جدة
وتناولت كل من سيدة الأعمال سهام ومريم قنديل مشروعهما الخاص بإقامة مصنع للتحف والانتكايات وكل ما يتعلق باركان المنزل من التحف التي تضيف لمسة سعودية ساحرة فيما عبرت شابة الأعمال خلود ألنهدي عن أملها أن تتمكن من إنشاء مصنع للأثاث تديره فتيات سعوديات
وأكدوا سيدات الأعمال الشابات السعوديات على أن ثقافة زيارة المعارض الدولية حققت مؤشرا ممتاز ا وان عدد الزوار لهذه المعارض في ارتفاع مستمر مما يدل على إلى أن المؤتمرات والمعارض الدولية التي تنظم في المدن السعودية وخاصة مدينة جدة دليل على دخول المجتمع السعودي في منظومة المجتمعات المتقدمة التي تعي وتدرك ما للمعارض الدولية من أثر في الفكر الاقتصادي ومد الجسور بين سيدات الأعمال ضمن أسس المنظومة الاقتصادية التي تجعل من المملكة أنموذجا متفرداً في هذا المجال
وقالت هيا السنيدي الرئيس التنفيذي للمعرض الدولي للأثاث والديكور ديكوفير أن الفكرة تتجه الآن إلى دراسة جدوى إقامة معارض إقليمية ودولية يشارك فيها عارضون سعوديون وعارضات سعوديات
وأشارت إلى تفرد المرأة السعودية بثقافتها ووعيها من المساهمة في التنمية والمشاركة بقوة من أجل إبراز قدرتها الإبداعية ليس على مستوى المملكة فحسب وإنما على مستوى دول العالم.
وشدد ت على أهمية الشراكة السعودية والدولية في أقامة المعارض والذي من شانه أن يسهم هذا في الارتقاء بنوعية هذه المعارض ودخول مرحلة التخصص أسوة بالمعارض الدولية الأخرى المقامة في مختلف أنحاء العالم.
ودعت هيا السنيدي إلى ضرورة إنشاء مدينة للمعارض والمؤتمرات الدولية ضمن حدود مدينة جدة وان تكون هذه المدينة مكتملة الخدمات والمرافق ومزودة بكافة الإمكانيات مثل وسائل الاتصالات الحديثة ووجود فندق خمسة نجوم يستوعب عدد المشاركين في هذه المعارض والمؤتمرات إلى جانب مرافق أخرى للخدمات والبنوك والمقاهي والاستراحات وان تخصص هذه المدينة فقط للمؤتمرات والمنتديات والمعارض خاصة وان جدة تستضيف كل عام ما لا يقل عن 100 مؤتمر ومنتدى ومعرض واحتفالات وان تجهز هذه المدينة أيضا بنقل الوقائع عبر الأقمار الصناعية .
ولفتت إلى أن نجاح المعارض الدولية والمتخصصة في مدينة جدة سيشجع المستثمرين ورجال الأعمال في أقامة هذه المدينة للمعارض الدولية كل عام .
وأضافت السنيدي أن نجاح تجربتها في إقامة معارض الديكور والأثاث والنجاحات التي يحققها خاصة وان من يدير هذا المعرض فتيات سعوديات في مجا التنظيم والتخطيط والتسويق إنما هو انعكاس للتطور الفكري والاجتماعي والاقتصادي الذي طرأ على مسيرة المرأة السعودية التي تعد اليوم واحدة من ابرز نساء العالم في الاهتمام بفكرها ووعيها في المشاركة مشددة على أن المرأة السعودية أصبحت اليوم شريكاً استراتيجياً في التنمية من أجل خدمة هذا الوطن ليكون في مصاف الدول الأكثر تقدماً وثقافة وعلماً.
ولفتت إلى أن المعارض الدولية تعمل على تثقيف المجتمع وإعطائه البعد الحضاري والثقافي والاقتصادي وان هذه المعارض تكسب أيضاً المرأة السعودية خبرة في منظومة المعارض الاقتصادية التي تجسد مكانة وثقل المملكة الاقتصادي والتنموي
ونوهت بما حققته المرأة السعودية من تميز وتفرد مشيرة إلى أن المرأة السعودية تقف اليوم في مواجهة كل التحديات التي تواجهها متمسكة بعاداتها وتقاليدها والمحافظة على مرتكزات الشريعة الإسلامية.
وأشارت إلى أن تصميم الديكورات يعد من انسب المهن التي تتوافق مع ميول وطبيعة المرأة السعودية الباحثة عن العمل ولابد من تمكين المرأة للعمل في هذا الجانب من أجل خلق فرص وظيفية لها