كوفي
11-26-2012, 01:07 PM
نشر ــ متابعات :
تصدرت المدن الكبرى في المملكة، أثناء تسجيل حالات عقوق الأبناء لآبائهم، في العام الهجري الماضي، في حين شهدت عديد من المحافظات الصغيرة انعدام حالات العقوق، بينما تشهد المحافظات التي بدأت في الانفتاح والتطور في الآونة الأخيرة تسجيل مراتب متقدمة في تسجل قضايا عقوق الوالدين.
واحتلت محافظة جدة المرتبة الأولى في تسجيل حالات عقوق الوالدين في المحاكم العامة والجزئية وذلك بعدد قضايا تجاوز 270 قضية خلال عام واحد، وتأتي الرياض في المرتبة الثانية في تصنيف وزارة العدل لمثل هذه القضايا الاجتماعية تليها محافظة مكة المكرمة في المرتبة الثالثة.
فيما سجلت محافظة بقيق أقل عدد لقضايا العقوق، وتشهد محافظات الطائف إحدى المحافظات التي بدأت تنفتح حضارياً في السنوات الأخيرة تقدما في وقوع قضايا العقوق ما دفعها إلى تسجيل مراتب متقدمة من بين تسع وعشرين محافظة في المملكة، وحول تنامي مثل هذه القضايا في المجتمع السعودي أكد عدد من التربويين على أن في المدن الكبرى طبيعي ظهور مثل هذه القضايا.
كما أكد التربوي عبيدالله الغامدي أن السبب في المدن الكبرى لايخرج عن الترف الاجتماعي وزيادة المادة وانشغال الآباء في أعمالهم التجارية وعدم توفر الوقت الكافي لدى الأب لمتابعة أبنائه ما يوجد فجوة تكون السبب وراء وقوع قضايا العقوق، وأشار: من واقع عملي التربوي أعتقد أن هذا العدد هو للقضايا التي وصلت للمحاكم وسجلت ولم يغطِ كافة حالات العقوق فنحن في المدارس تمر علينا مثل هذه القضايا التي نحاول معالجتها تربوياً، وأشار الغامدي إلى أن الملفت حقاً هو بدايات ظهور مثل هذه القضايا الاجتماعية في المدن الصغيرة وأنا أطلب المتخصصين في علم النفس والاجتماع أن يتعاونوا مع التربويين في الميدان لدراسة هذه الحالات.
تصدرت المدن الكبرى في المملكة، أثناء تسجيل حالات عقوق الأبناء لآبائهم، في العام الهجري الماضي، في حين شهدت عديد من المحافظات الصغيرة انعدام حالات العقوق، بينما تشهد المحافظات التي بدأت في الانفتاح والتطور في الآونة الأخيرة تسجيل مراتب متقدمة في تسجل قضايا عقوق الوالدين.
واحتلت محافظة جدة المرتبة الأولى في تسجيل حالات عقوق الوالدين في المحاكم العامة والجزئية وذلك بعدد قضايا تجاوز 270 قضية خلال عام واحد، وتأتي الرياض في المرتبة الثانية في تصنيف وزارة العدل لمثل هذه القضايا الاجتماعية تليها محافظة مكة المكرمة في المرتبة الثالثة.
فيما سجلت محافظة بقيق أقل عدد لقضايا العقوق، وتشهد محافظات الطائف إحدى المحافظات التي بدأت تنفتح حضارياً في السنوات الأخيرة تقدما في وقوع قضايا العقوق ما دفعها إلى تسجيل مراتب متقدمة من بين تسع وعشرين محافظة في المملكة، وحول تنامي مثل هذه القضايا في المجتمع السعودي أكد عدد من التربويين على أن في المدن الكبرى طبيعي ظهور مثل هذه القضايا.
كما أكد التربوي عبيدالله الغامدي أن السبب في المدن الكبرى لايخرج عن الترف الاجتماعي وزيادة المادة وانشغال الآباء في أعمالهم التجارية وعدم توفر الوقت الكافي لدى الأب لمتابعة أبنائه ما يوجد فجوة تكون السبب وراء وقوع قضايا العقوق، وأشار: من واقع عملي التربوي أعتقد أن هذا العدد هو للقضايا التي وصلت للمحاكم وسجلت ولم يغطِ كافة حالات العقوق فنحن في المدارس تمر علينا مثل هذه القضايا التي نحاول معالجتها تربوياً، وأشار الغامدي إلى أن الملفت حقاً هو بدايات ظهور مثل هذه القضايا الاجتماعية في المدن الصغيرة وأنا أطلب المتخصصين في علم النفس والاجتماع أن يتعاونوا مع التربويين في الميدان لدراسة هذه الحالات.