كوفي
11-23-2012, 04:48 PM
عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض:
كشف يتيمٌ من مجهولي النسب، عن تعرُّضه لمحاولات تحرٌّش من عابر طريقٍ عقب إغلاق الشقة التي وفّرتها له ولزملائه المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض.
وقال اليتيم في حلقة الأحد الماضي من برنامج "الرئيس" على قناة "لاين سبورت" الذي يقدمه صلاح الغيدان، وترعاه "سبق" إلكترونيا، إنه ترك الشقة هو وزملاؤه نتيجة موقعها البعيد بين الورش والمقاهي قبل إغلاقها نهائياً من قِبل المؤسسة. وأضاف أنهم يعانون لعدم الالتفات لمطالبهم وإغلاق الشقة عقب أن اتجه أحد الأيتام لبيع أثاثها لعدم صرف مصروفه المالي.
وناقشت الحلقة موضوع "الأيتام مجهولي النسب" وأجرت لقاءات مع أيتام ويتيمات كشفوا ضعف الخدمات المقدمة لهم من المؤسسة، وقالوا إنهم يخرجون بتربيةٍ خاطئة ومستقبلٍ مجهولٍ، مؤكدين أن أكثر ما يحرجهم هو نظرة الشفقة.
واشتكى الأيتام واليتيمات من تأخر المساعدات وضعفها، مشيرين إلى أن العيدية كانت 500 ريال ثم انخفضت إلى 200 ريال، وتحدّثوا عمّا وصفوه بالتلاعب وتساءلوا عن مصير التبرعات التي تتسلّمها المؤسسة.
وقال الأيتام إنهم تعرّضوا للقهر من ضعف الخدمات وإهمال المطالب، معتبرين أن الخدمات التي كانت تقدم لهم إبّان حقبة الوزير السابق للشؤون الاجتماعية أفضل من الخدمات الحالية.
وقالوا: "نشك أن الوزير يعلم ما نعانيه من إهمال، فإذا كان لا يدري ومطالبنا لا ينظر لها، سنتجه للملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي لن يرضى بما يحدث لنا".
وقال يتيم: إنه باع أثاث الشقة التي وفّرتها له ولزملائه المؤسسة، لحاجته وما قابله من رفض صرف مبلغ مالي من مخصّصه.
وقالت يتيمات: "أحلامنا البسيطة لم يستطيعوا توفيرها، إعانتنا تتأخر، أين مساعدات الإيجار، وظائفهم التي تعرض لنا ليست مناسبة منها صبابات قهوة".
وقالت إحداهن: "مدير المؤسسة الراجح يظهر في الإعلام ويتحدث عن قراراتٍ لا يتم تنفيذها".
وعلّق ضيف الحلقة محمد بن الشيخ مدير العلاقات العامة والإعلام السابق في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ، قائلاً إن المؤسسة ورغم أن عمرها وصل إلى ثماني سنوات، لم تقدم الخدمات التي توازي الدعم الذي تقدمه الدولة. وتساءل عن استراتيجية المؤسسة وكشف عن عددٍ من الملاحظات على عملها.
وشارك مدير عام المؤسسة فهد الراجح في البرنامج عبر الهاتف، مبدياً امتعاضه من عدم توضيح دور المؤسسة من قِبل البرنامج. وطالب بمنحه الفرصة للتوضيح.
وقال الراجح: "لا بد من تعريف المشاهدين بالمؤسسة، تبين أن الكثير من الجوانب التي تتعلق بالمؤسسة لم يكن هناك وضوحٌ حولها في الحلقة، القصور موجود، المؤسسة لديها ثمانية فروع، انتقلت للمبنى الجديد".
وأضاف أن "لديها اكثر من 115 شقة على مستوى المملكة. الإسكان النموذجي 20 بيتاً مثالياً.. توفر لأبنائنا الأيتام الإسكان والمأكل والمشرب والمواصلات وبرامج تدريب".
وتابع: "نسبة البطالة بين أيتام المؤسسة 8% فقط ، المؤسسة توفر فرص توظيف ووظفت أكثر من 120 يتيماً خلال عام.. كما أن لديها مبتعثين للدراسة في الخارج".
وعن اليتيم المشرّد قال الراجح: "الشقة السابقة أغلقت وتم افتتاح شقة جديدة قبل أربعة أشهر لكن الأبناء الذين ظهروا في التقرير أغلقوا هواتفهم وهم يمثلون حالاتٍ بسيطة كون معظم الأبناء مستقرين، لدينا أكثر من 700 ابن مستقرين".
وعن المساعدات أكد الراجح أن المؤسسة تعمل وفق لوائح مقرّة.
ووصف الغيدان تجاهل الراجح في بداية المداخلة للاستفسارات بـ "التهرُّب" من مواجهة تظلمات الايتام، وهو الامر الذي نفاه الراجح؛ مشدّداً على ضرورة إبراز دور المؤسسة.
.at_a11y{display:none;}
كشف يتيمٌ من مجهولي النسب، عن تعرُّضه لمحاولات تحرٌّش من عابر طريقٍ عقب إغلاق الشقة التي وفّرتها له ولزملائه المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالرياض.
وقال اليتيم في حلقة الأحد الماضي من برنامج "الرئيس" على قناة "لاين سبورت" الذي يقدمه صلاح الغيدان، وترعاه "سبق" إلكترونيا، إنه ترك الشقة هو وزملاؤه نتيجة موقعها البعيد بين الورش والمقاهي قبل إغلاقها نهائياً من قِبل المؤسسة. وأضاف أنهم يعانون لعدم الالتفات لمطالبهم وإغلاق الشقة عقب أن اتجه أحد الأيتام لبيع أثاثها لعدم صرف مصروفه المالي.
وناقشت الحلقة موضوع "الأيتام مجهولي النسب" وأجرت لقاءات مع أيتام ويتيمات كشفوا ضعف الخدمات المقدمة لهم من المؤسسة، وقالوا إنهم يخرجون بتربيةٍ خاطئة ومستقبلٍ مجهولٍ، مؤكدين أن أكثر ما يحرجهم هو نظرة الشفقة.
واشتكى الأيتام واليتيمات من تأخر المساعدات وضعفها، مشيرين إلى أن العيدية كانت 500 ريال ثم انخفضت إلى 200 ريال، وتحدّثوا عمّا وصفوه بالتلاعب وتساءلوا عن مصير التبرعات التي تتسلّمها المؤسسة.
وقال الأيتام إنهم تعرّضوا للقهر من ضعف الخدمات وإهمال المطالب، معتبرين أن الخدمات التي كانت تقدم لهم إبّان حقبة الوزير السابق للشؤون الاجتماعية أفضل من الخدمات الحالية.
وقالوا: "نشك أن الوزير يعلم ما نعانيه من إهمال، فإذا كان لا يدري ومطالبنا لا ينظر لها، سنتجه للملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي لن يرضى بما يحدث لنا".
وقال يتيم: إنه باع أثاث الشقة التي وفّرتها له ولزملائه المؤسسة، لحاجته وما قابله من رفض صرف مبلغ مالي من مخصّصه.
وقالت يتيمات: "أحلامنا البسيطة لم يستطيعوا توفيرها، إعانتنا تتأخر، أين مساعدات الإيجار، وظائفهم التي تعرض لنا ليست مناسبة منها صبابات قهوة".
وقالت إحداهن: "مدير المؤسسة الراجح يظهر في الإعلام ويتحدث عن قراراتٍ لا يتم تنفيذها".
وعلّق ضيف الحلقة محمد بن الشيخ مدير العلاقات العامة والإعلام السابق في المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ، قائلاً إن المؤسسة ورغم أن عمرها وصل إلى ثماني سنوات، لم تقدم الخدمات التي توازي الدعم الذي تقدمه الدولة. وتساءل عن استراتيجية المؤسسة وكشف عن عددٍ من الملاحظات على عملها.
وشارك مدير عام المؤسسة فهد الراجح في البرنامج عبر الهاتف، مبدياً امتعاضه من عدم توضيح دور المؤسسة من قِبل البرنامج. وطالب بمنحه الفرصة للتوضيح.
وقال الراجح: "لا بد من تعريف المشاهدين بالمؤسسة، تبين أن الكثير من الجوانب التي تتعلق بالمؤسسة لم يكن هناك وضوحٌ حولها في الحلقة، القصور موجود، المؤسسة لديها ثمانية فروع، انتقلت للمبنى الجديد".
وأضاف أن "لديها اكثر من 115 شقة على مستوى المملكة. الإسكان النموذجي 20 بيتاً مثالياً.. توفر لأبنائنا الأيتام الإسكان والمأكل والمشرب والمواصلات وبرامج تدريب".
وتابع: "نسبة البطالة بين أيتام المؤسسة 8% فقط ، المؤسسة توفر فرص توظيف ووظفت أكثر من 120 يتيماً خلال عام.. كما أن لديها مبتعثين للدراسة في الخارج".
وعن اليتيم المشرّد قال الراجح: "الشقة السابقة أغلقت وتم افتتاح شقة جديدة قبل أربعة أشهر لكن الأبناء الذين ظهروا في التقرير أغلقوا هواتفهم وهم يمثلون حالاتٍ بسيطة كون معظم الأبناء مستقرين، لدينا أكثر من 700 ابن مستقرين".
وعن المساعدات أكد الراجح أن المؤسسة تعمل وفق لوائح مقرّة.
ووصف الغيدان تجاهل الراجح في بداية المداخلة للاستفسارات بـ "التهرُّب" من مواجهة تظلمات الايتام، وهو الامر الذي نفاه الراجح؛ مشدّداً على ضرورة إبراز دور المؤسسة.
.at_a11y{display:none;}