كوفي
11-21-2012, 07:56 PM
قريب/متابعات:
أكد المواطن حضيري الشمري ربُّ الأسرة التي تاهت في صحراء نفود الخطة والذي عُثر عليه أمس أنه لم يفقد الأمل في العثور عليه رغم عدم اكتشاف طائرة الدفاع المدني له ورفض إحدى السيارات الاقتراب منه بعد إشارته لها.
وقال الشمري إنه خرج يوم السبت الماضي في نحو الساعة 11 مع عائلته باتجاه الجفر شمال الخطة للتنزه ومشاهدة الربيع، الا أن وعورة النفود جعلته ينتقل من مكان لآخر خوفاً من التغريز، ما أدى لابتعاده واختلاط الاتجاهات عليه.
وأشار إلى أن دبل السيارة فصل فجأة وعلقت سيارته وأنه حاول كثيرا لكنه لم يستطع إخراجها.
وعن ظروف الأيام التي أمضاها بالنفود، قال: "الحمد لله كانت معنا مؤنة تكفينا لخمسة أيام، وكانت السيارة تعمل وهو ما ساعدنا ليلا على تجنب البرد عبر تشغيل المكيف الحار، حيث لا توجد لدينا أغطية، وكان نومنا داخل السيارة".
ولفت الشمري إلى انه في إحدى المرات مشي تقريباً لنحو كيلو لكن خوفه من السكر والضغط جعله يعود لمكان السيارة، موضحا انه لم يشاهد خلال الأيام الثلاثة أحدا سوى أنوار سيارة في الليلة الثانية لكنها لم تقترب رغم إشارته لها بأنوار سيارته.
وبسؤاله عن طائرة الدفاع المدني التي أُطلقت للبحث عنهم قال: "لم تمر من فوقنا سوى يوم الاثنين، وأخذنا نؤشر لهم بكل ما نستطيع، لكن ارتفاعها وسرعتها لم تُوح بأنها تبحث عن أشخاص، وهذا ما حال دون اكتشافنا"، مؤكدا أنه لا ينوي العودة للنفود مرة أخرى مهما كانت المغريات
أكد المواطن حضيري الشمري ربُّ الأسرة التي تاهت في صحراء نفود الخطة والذي عُثر عليه أمس أنه لم يفقد الأمل في العثور عليه رغم عدم اكتشاف طائرة الدفاع المدني له ورفض إحدى السيارات الاقتراب منه بعد إشارته لها.
وقال الشمري إنه خرج يوم السبت الماضي في نحو الساعة 11 مع عائلته باتجاه الجفر شمال الخطة للتنزه ومشاهدة الربيع، الا أن وعورة النفود جعلته ينتقل من مكان لآخر خوفاً من التغريز، ما أدى لابتعاده واختلاط الاتجاهات عليه.
وأشار إلى أن دبل السيارة فصل فجأة وعلقت سيارته وأنه حاول كثيرا لكنه لم يستطع إخراجها.
وعن ظروف الأيام التي أمضاها بالنفود، قال: "الحمد لله كانت معنا مؤنة تكفينا لخمسة أيام، وكانت السيارة تعمل وهو ما ساعدنا ليلا على تجنب البرد عبر تشغيل المكيف الحار، حيث لا توجد لدينا أغطية، وكان نومنا داخل السيارة".
ولفت الشمري إلى انه في إحدى المرات مشي تقريباً لنحو كيلو لكن خوفه من السكر والضغط جعله يعود لمكان السيارة، موضحا انه لم يشاهد خلال الأيام الثلاثة أحدا سوى أنوار سيارة في الليلة الثانية لكنها لم تقترب رغم إشارته لها بأنوار سيارته.
وبسؤاله عن طائرة الدفاع المدني التي أُطلقت للبحث عنهم قال: "لم تمر من فوقنا سوى يوم الاثنين، وأخذنا نؤشر لهم بكل ما نستطيع، لكن ارتفاعها وسرعتها لم تُوح بأنها تبحث عن أشخاص، وهذا ما حال دون اكتشافنا"، مؤكدا أنه لا ينوي العودة للنفود مرة أخرى مهما كانت المغريات