تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شيخ مشايخ حوران المنشق: الأمن لا يسمع حتى لبشار


كوفي
11-08-2012, 10:35 PM
قناة العربية:




قال ناصر محمد خير الدين الحريري شيخ مشايخ حوران وعضو مجلس الشعب السوري المنشق في برنامج نقطة نظام الذي سيتم بثه على قناة "العربية" غداً الجمعة إن النظام السوري لن يسقط إلا من خاصرته الجنوبية أي منطقة حوران. فحين تنتهي محافظة درعا من إسقاط هذا العلم الظالم وترفع علم الثورة سيسقط النظام رغم أنفه. والدليل على ذلك واضح عبر التاريخ خلال الاحتلال العثماني والاحتلال الفرنسي حيث سقط النظام بمجرد أن سقطت درعا.

درعا وشرارة الثورةوعن بدايات الثورة في محافظة درعا بجنوب سوريا يقول الشيخ الحريري: "إن الاحتقان كان يسود المنطقة قبل بدء أحداث الثورة وقد بذلت محاولات عدة لمقابلة الرئيس بشار الأسد من أجل إزالة هذا الاحتقان قبل أشهر من بداية الأحداث ولكنني لم أوفق".

ويرى الشيخ الحريري أن عاطف نجيب الذي تربطه صلة قرابة بالرئيس بشار الأسد وكان يشغل منصب مسؤول الأمن السياسي في المنطقة كان الشماعة الأخيرة التي علق عليها النظام الخطأ الكبير الذي ارتكبه في التعاطي مع واقعة الصبية الدرعاويين الذين قبض عليهم بعد أن كتبوا على الجدران عبارات ضد النظام وتعرضوا لصنوف التعذيب وانطلقت منها على ما يقال شرارة الثورة السورية. وعوضاً عن ذلك يرى الشيخ الحريري أن رئيس فرع الأمن العسكري العميد سهيل رمضان هو الذي خنق محافظتي درعا والسويداء وجنوب سوريا بأكمله وكان يتصرف وكأنه السيد المطلق.

ويمضي عضو مجلس الشعب المنشق فيقول إن بشار الأسد طلب منه شخصيا في شهر آذار/مارس عام 2011 أن يقوم بتهدئة محافظة درعا ويضيف أن الأسد قال له إنه جاهز وملتزم بتقديم كل ما يلزم لأهل درعا ووعد بالاتصال به في غضون 48 ساعة ولكن الأسد لم يف بوعده.

ويضيف الشيخ الحريري أنه بذل جهودا للتهدئة ولكن اللجنة الأمنية في محافظة درعا لم تتجاوب مع هذه الوساطة وبدلاً من أن تكرم أهل درعا بسبب هذه الوساطة قتلوا في اليوم التالي 15 مواطناً وتعرضت شخصياً لإطلاق النار علي حسبما يقول الشيخ الحريري.

ويخلص الى القول إن السلطات الأمنية السورية لا يمكن أن تستمع لأي كلمة حتى لو جاءت من بشار الأسد نفسه.

الشرع ودوره في الأحداثوعن فاروق الشرع نائب الرئيس السوري الذي ينتمي لنفس منطقة حوران التي ينتمي إليها الشيخ ناصر الحريري يقول هذا الأخير إن فاروق الشرع بشار أكثر من بشار وإن له يداً فيما يجري في سوريا وإنه عندما بذلت جهود وساطة في البداية لإنهاء المسألة في محافظة درعا كان الشرع هو من أفشلها، على حد قول الشيخ ناصر الحريري.

الشيخ ناصر كمحققيقر الشيخ ناصر الحريري عضو مجلس الشعب المنشق بأنه عمل حوالي 4 سنوات محققاً في المخابرات السورية في سياق أدائه للخدمة العسكرية الإلزامية. وفيما يؤكد الشيخ الحريري أنه لم يمارس العنف في حياته ولم يأمر به وبأنه كان يجهد ذهنه في التحقيق ولا يجهد يديه إلا أنه أقر بأن زملاء له مارسوا العنف في التحقيق.

وأضاف أن المخابرات السورية عملت على أجندات متعددة وكانت تحرض بعض التنظيمات التي لها تمثيل داخل سوريا وخاصة في الأردن. ومع أنه قال إن أغلبية السوريين الموجودين في الأردن هم من الفئة المظلومة التي لجأت الى الأردن إلا أنه أكد وجود مندسين سوريين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن ولكن وبفضل وعي الأردنيين تم قمع هذه الظاهرة.