كوفي
11-07-2012, 07:31 PM
تواصل – متابعات:
حذر الدكتور ناصر بن سليمان العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين من الظلم والتعدي في نقد الآخرين, أو رميهم بالخطأ والتقصير دون تثبت، مؤكداً على أهمية تحري العدل والإنصاف حتى مع الأعداء بعيداً عن الهوى والتشفي والانتقام.
مضيفاً: قال تعالى في محكم كتابه: "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا كونوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفسِكمْ".
وقال العمر خلال درسه الأسبوعي في مسجد خالد بن الوليد في الرياض: "أنا لا أقول لا ينتقد (تنظيم) الحج, ولكن لا ينبغي التركيز على الأخطاء, بل يجب العدل, فكما أن هناك تقصيراً, فهناك إتمام أيضاً", مضيفاً أن إبراز الأخطاء والسلبيات وتجاهل الإيجابيات من باب الظلم المحرم.
وبين الشيخ العمر أنه كما ينبغي العدل مع المسؤولين, فينبغي أن يكون العدل منهم أيضاً, مشيراً في السياق ذاته إلى قيام بعض المسؤولين بتحميل الحجاج مسؤولية ما حدث في موسم الحج دون تحمل أدنى مسؤولية, بل بلغ بعضهم تطاول على الحجاج. في إشارة إلى وصف أحد مسؤولي إمارة مكة المكرمة ضيوف الرحمن بأنهم "همج".
وقال د.العمر: من المسؤولين من يحمّلون الحجاج كامل المسؤولية, بينما يخرجون أنفسهم منها, والله عز وجل قد ائتمنهم على هذه المسؤولية وسيسألهم عنها, مستشهداً بأثر روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال (لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوّ لها الطريق).
وأكد فضيلته على ضرورة "تحري العدل والدقة في نقد الآخرين, أو رميهم بالمسؤولية أو التقصير, فكل كلمة تذاع أو تكتب فصاحبها مسؤول عنها", محذراً من التسرع بالحكم خاصة عند حدوث الأخطاء والحوادث.
وعن حادثة انفجار صهريج الغاز, قال: بدأت الانتقادات تنهال منذ الساعات الأولى وكأن سياستنا النقد.. وأضاف: "الناس يحمّلون المسؤولين كامل الخطأ في حين قد يتحمل المسؤول جزءاً من الخطأ".
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Jwqqh-ebG-E
حذر الدكتور ناصر بن سليمان العمر الأمين العام لرابطة علماء المسلمين من الظلم والتعدي في نقد الآخرين, أو رميهم بالخطأ والتقصير دون تثبت، مؤكداً على أهمية تحري العدل والإنصاف حتى مع الأعداء بعيداً عن الهوى والتشفي والانتقام.
مضيفاً: قال تعالى في محكم كتابه: "يَا أَيّهَا الَّذِينَ آَمَنوا كونوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفسِكمْ".
وقال العمر خلال درسه الأسبوعي في مسجد خالد بن الوليد في الرياض: "أنا لا أقول لا ينتقد (تنظيم) الحج, ولكن لا ينبغي التركيز على الأخطاء, بل يجب العدل, فكما أن هناك تقصيراً, فهناك إتمام أيضاً", مضيفاً أن إبراز الأخطاء والسلبيات وتجاهل الإيجابيات من باب الظلم المحرم.
وبين الشيخ العمر أنه كما ينبغي العدل مع المسؤولين, فينبغي أن يكون العدل منهم أيضاً, مشيراً في السياق ذاته إلى قيام بعض المسؤولين بتحميل الحجاج مسؤولية ما حدث في موسم الحج دون تحمل أدنى مسؤولية, بل بلغ بعضهم تطاول على الحجاج. في إشارة إلى وصف أحد مسؤولي إمارة مكة المكرمة ضيوف الرحمن بأنهم "همج".
وقال د.العمر: من المسؤولين من يحمّلون الحجاج كامل المسؤولية, بينما يخرجون أنفسهم منها, والله عز وجل قد ائتمنهم على هذه المسؤولية وسيسألهم عنها, مستشهداً بأثر روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال (لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوّ لها الطريق).
وأكد فضيلته على ضرورة "تحري العدل والدقة في نقد الآخرين, أو رميهم بالمسؤولية أو التقصير, فكل كلمة تذاع أو تكتب فصاحبها مسؤول عنها", محذراً من التسرع بالحكم خاصة عند حدوث الأخطاء والحوادث.
وعن حادثة انفجار صهريج الغاز, قال: بدأت الانتقادات تنهال منذ الساعات الأولى وكأن سياستنا النقد.. وأضاف: "الناس يحمّلون المسؤولين كامل الخطأ في حين قد يتحمل المسؤول جزءاً من الخطأ".
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Jwqqh-ebG-E