كوفي
11-05-2012, 03:43 PM
تواصل - عبدالرحمن علي :
طالب سكان مدينة جدة القاطنون في الأحياء القريبة من مصنع تعبئة الغاز، الجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من الخطر المحدق بهم، ألا وهو مجاورة مصنع الغاز لبيوتهم، خوفاً من تكرار أزمة انفجار ناقلة الغاز بالرياض التي وقعت الأسبوع الماضي.
ويقول المواطن شاكر الشهري: "تريلات الغاز هي رفيقتنا يومياً في دوار حي الأمير فواز، متجهة للمصنع، نراها وأيادينا على قلوبنا، لا ندري إلى متى ننتظر حتى تنفجر هذه القنبلة الموقوتة".
ويقع مصنع تعبئة الغاز في جدة بالقرب من أحياء سكنية مثل حي كيلو 14 ومشروع الأمير فواز، مع أن الدفاع المدني كان قد أوصى بنقله من موقعه الحالي إلى موقع أبعد عن السكان.
وعلق المواطن سعود بصيلي قائلاً: "إن الأمر في غاية الخطورة، خصوصاً أن الغاز يأتي من وحدة التكرير إلى هذا المصنع في شاحنات كبيرة تحوي كمية كبيرة من الغاز تحت ضغط عال وبلا رائحة، حيث يتم في المصنع إضافة الرائحة النفاذة المعروفة للغاز وضغطه في الأنابيب الخاصة بالتوزيع للمنازل".
كما أن خطر الانفجار من أشد الأخطار التي تؤرقهم، وخطر التلوث الهوائي والصناعي بات يضر بالسكان والمجاورين بشكل يومي حالياً، ما حدا بوزارة التربية والتعليم إلى نقل مدرستين كاملتين كانتا مجاورتين للمصنع إلى مواقع أخرى.
ويطالب المواطنون بإيجاد موقع بديل للمصنع بعيداً عن الأحياء السكنية ونقله من موقعه الحالي، وبالتالي يتم حل قضيتهم وتأمين سلامتهم بشكل كامل.
وبحسب كتاب تاريخ العين العزيزية بجدة للمؤرخ عبدالقدوس الأنصاري -رحمه الله- فإن أول مكان لمصنع شركة الغاز بجدة كان في حي كيلو 10 (شرق حي الروابي الآن) ومن ثم تم نقله إلى حي كيلو 14 الحالي لاحقاً.
طالب سكان مدينة جدة القاطنون في الأحياء القريبة من مصنع تعبئة الغاز، الجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من الخطر المحدق بهم، ألا وهو مجاورة مصنع الغاز لبيوتهم، خوفاً من تكرار أزمة انفجار ناقلة الغاز بالرياض التي وقعت الأسبوع الماضي.
ويقول المواطن شاكر الشهري: "تريلات الغاز هي رفيقتنا يومياً في دوار حي الأمير فواز، متجهة للمصنع، نراها وأيادينا على قلوبنا، لا ندري إلى متى ننتظر حتى تنفجر هذه القنبلة الموقوتة".
ويقع مصنع تعبئة الغاز في جدة بالقرب من أحياء سكنية مثل حي كيلو 14 ومشروع الأمير فواز، مع أن الدفاع المدني كان قد أوصى بنقله من موقعه الحالي إلى موقع أبعد عن السكان.
وعلق المواطن سعود بصيلي قائلاً: "إن الأمر في غاية الخطورة، خصوصاً أن الغاز يأتي من وحدة التكرير إلى هذا المصنع في شاحنات كبيرة تحوي كمية كبيرة من الغاز تحت ضغط عال وبلا رائحة، حيث يتم في المصنع إضافة الرائحة النفاذة المعروفة للغاز وضغطه في الأنابيب الخاصة بالتوزيع للمنازل".
كما أن خطر الانفجار من أشد الأخطار التي تؤرقهم، وخطر التلوث الهوائي والصناعي بات يضر بالسكان والمجاورين بشكل يومي حالياً، ما حدا بوزارة التربية والتعليم إلى نقل مدرستين كاملتين كانتا مجاورتين للمصنع إلى مواقع أخرى.
ويطالب المواطنون بإيجاد موقع بديل للمصنع بعيداً عن الأحياء السكنية ونقله من موقعه الحالي، وبالتالي يتم حل قضيتهم وتأمين سلامتهم بشكل كامل.
وبحسب كتاب تاريخ العين العزيزية بجدة للمؤرخ عبدالقدوس الأنصاري -رحمه الله- فإن أول مكان لمصنع شركة الغاز بجدة كان في حي كيلو 10 (شرق حي الروابي الآن) ومن ثم تم نقله إلى حي كيلو 14 الحالي لاحقاً.