كوفي
10-25-2012, 10:28 PM
المشاعر المقدسة-الوئام-مبارك الدوسري:
ضرب الكشاف الصغير محمد اليحيى مثلاً كبيراً في حب العمل التطوعي، حيث إن سنه لم يسمح له ومرحلته الدراسية، والكشفية بالمشاركة في معسكرات خدمة الحجاج، فاحتج لدى والده على عدم تمكينه من المشاركة أسوة بإخوته الذين يعملون في خدمة الحجاج بالمشاعر في قطاعات مختلفة بقوله “أنا رجال ماذا ينقصني .. جربوني ثم أحكموا عليً”.
والد محمد اليحي الذي يعمل بمكة ضمن العاملين في مشروع خادم الحرمين الشريفين رسل السلام، سرد حكاية ولده الصغير وقال عندما شاهدنا وأخوته نشد الرحال إلى مكة كل من في اتجاهه قرأت في عينيه حزنه على عدم مشاركته لنا في الخدمة، وشرحت له أنه حينما يكبر فيمكنه المشاركة ولكن لم يقتنع ولا زال يرى أنني أخطأت في حقه من عدم إشراكه حتى أحضرت له كتاباً يحتوى على شروط اشتراك الكشافة والجوالة في الحج ومنها أن يكون في المرحلة الثانوية أو جامعياً فاقتنع على مضض.وقال إنني لم أتفاجأ بطلبه هذا فقد غرست في جميع أبنائي حب العمل التطوعي والاعتماد على النفس.
وأكد أن الكشفية تعد الفتى إعدادا خلقيا واجتماعيا ونفسياً وتستثمر فراغه بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة مع مراعاة ماتقتضيه القيم والتقاليد الاجتماعية في المجتمع.
وأضاف اليحيى أدركت ذلك الهدف النبيل وسعيت إلى تحقيقه من خلال الوسائل والطرق الكشفية والأنشطة والبرامج التي يشتركون فيها مع أقرانهم في المدارس والجامعات فكان أن تحقق ما أصبوا إليه.
ضرب الكشاف الصغير محمد اليحيى مثلاً كبيراً في حب العمل التطوعي، حيث إن سنه لم يسمح له ومرحلته الدراسية، والكشفية بالمشاركة في معسكرات خدمة الحجاج، فاحتج لدى والده على عدم تمكينه من المشاركة أسوة بإخوته الذين يعملون في خدمة الحجاج بالمشاعر في قطاعات مختلفة بقوله “أنا رجال ماذا ينقصني .. جربوني ثم أحكموا عليً”.
والد محمد اليحي الذي يعمل بمكة ضمن العاملين في مشروع خادم الحرمين الشريفين رسل السلام، سرد حكاية ولده الصغير وقال عندما شاهدنا وأخوته نشد الرحال إلى مكة كل من في اتجاهه قرأت في عينيه حزنه على عدم مشاركته لنا في الخدمة، وشرحت له أنه حينما يكبر فيمكنه المشاركة ولكن لم يقتنع ولا زال يرى أنني أخطأت في حقه من عدم إشراكه حتى أحضرت له كتاباً يحتوى على شروط اشتراك الكشافة والجوالة في الحج ومنها أن يكون في المرحلة الثانوية أو جامعياً فاقتنع على مضض.وقال إنني لم أتفاجأ بطلبه هذا فقد غرست في جميع أبنائي حب العمل التطوعي والاعتماد على النفس.
وأكد أن الكشفية تعد الفتى إعدادا خلقيا واجتماعيا ونفسياً وتستثمر فراغه بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة مع مراعاة ماتقتضيه القيم والتقاليد الاجتماعية في المجتمع.
وأضاف اليحيى أدركت ذلك الهدف النبيل وسعيت إلى تحقيقه من خلال الوسائل والطرق الكشفية والأنشطة والبرامج التي يشتركون فيها مع أقرانهم في المدارس والجامعات فكان أن تحقق ما أصبوا إليه.