كوفي
10-18-2012, 09:24 PM
القاهرة – الوئام – ماهر فرغلي:
يعتزم تجمع آل البيت الوطنى التحررى (البتول) بمصر تنظيم حملة تحمل اسم “أنا مصرى مش إيرانى” وذلك بهدف رفع درجة الوعى فى مواجهة حملات التضليل والأكاذيب والتكفير والحض على الكراهية، وذلك وفق ما صرح به الزعيم الشيعى المصري محمد الدرينى، الأمين العام للتجمع.وقال الدريني في تصريح خاص أن الشيعة المصريين يواجهون حملة محددة المقاصد والأهداف والمقاصد من السلفيين وذلك منذ الثورة المصرية على نظام حسنى مبارك تحض على كراهيتهم واستلاب وطنيتهم من ناحية والأخرى هى إلحاقهم بإيران، وذلك بربطهم بسياستها، وهذا ليس خطأ ولكنه جريمة، مشيراً لوطنيتهم، ولحملة “أنا مصري مش إيرانى” التى جاءت رداً على ذلك.
وعن علاقة آل البيت والشيعة المصريين بإيران أضاف الدريني قائلاً “بات معروفاً للجميع أنه لا يأتينا من إيران إلا الخيانة عبر المترددين عليها، والذين كشفوا عن وجههم السافر في استهدافنا والقفز على أطرنا وإحداث اللبس فى مسمياتنا بغرض السطو على المشهد المصري من خلال استبعاد الشيعة المصريين الوطنيين وتصدير مشهد الآخرين الموالين لإيران. وتحدث الدرينى عن أسباب محاولة استبعادهم من قبل الموالين لإيران فقال “نحن حالة وطنية استعصت على الكثير فى تطويعها وامتطاءها”.
ونفى الدرينى أى علاقة لتجمع آل البيت بمجلس القيادى الشيعى صالح الوردانى والمزمع إنشاؤه قريباً متساءلاً “متى كان للوردانى أى وجود تنظيمى، ومتى كان منحازاً للقضية، وهو الذى أعلن من قبل تنصله من الأمر برمته، ثم أليس هو الذي شارك فى السطو على صحيفة “صوت آل البيت” المملوكة لتجمعنا أثناء وجودنا فى معتقلات مبارك، والإعلان من خلالها عن تأييدهم للتوريث.
وعن تبعية مركز الإمام على، وما أثير حول تنظيمه رحلة من مصر إلى طهران قال ليس لنا علاقة من قريب أو بعيد بهذه المسألة، اللهم إلا تصريحاً لشخص غير مسؤول بالمركز نشرته الصحف، رغم أنه ليس من المؤسسين للمركز.
من جهة أخرى رحبت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية من إسرائيل، والتابعة لتجمع آل البيت بفتح مقرات حزب العمل الاشتراكى كافة مقراته للجبهة ودعمه لها، فى الوقت الذى قرر فيه قيادتها فتح مكاتب لها خارج مصر وتحديداً فى السودان وليبيا.
يعتزم تجمع آل البيت الوطنى التحررى (البتول) بمصر تنظيم حملة تحمل اسم “أنا مصرى مش إيرانى” وذلك بهدف رفع درجة الوعى فى مواجهة حملات التضليل والأكاذيب والتكفير والحض على الكراهية، وذلك وفق ما صرح به الزعيم الشيعى المصري محمد الدرينى، الأمين العام للتجمع.وقال الدريني في تصريح خاص أن الشيعة المصريين يواجهون حملة محددة المقاصد والأهداف والمقاصد من السلفيين وذلك منذ الثورة المصرية على نظام حسنى مبارك تحض على كراهيتهم واستلاب وطنيتهم من ناحية والأخرى هى إلحاقهم بإيران، وذلك بربطهم بسياستها، وهذا ليس خطأ ولكنه جريمة، مشيراً لوطنيتهم، ولحملة “أنا مصري مش إيرانى” التى جاءت رداً على ذلك.
وعن علاقة آل البيت والشيعة المصريين بإيران أضاف الدريني قائلاً “بات معروفاً للجميع أنه لا يأتينا من إيران إلا الخيانة عبر المترددين عليها، والذين كشفوا عن وجههم السافر في استهدافنا والقفز على أطرنا وإحداث اللبس فى مسمياتنا بغرض السطو على المشهد المصري من خلال استبعاد الشيعة المصريين الوطنيين وتصدير مشهد الآخرين الموالين لإيران. وتحدث الدرينى عن أسباب محاولة استبعادهم من قبل الموالين لإيران فقال “نحن حالة وطنية استعصت على الكثير فى تطويعها وامتطاءها”.
ونفى الدرينى أى علاقة لتجمع آل البيت بمجلس القيادى الشيعى صالح الوردانى والمزمع إنشاؤه قريباً متساءلاً “متى كان للوردانى أى وجود تنظيمى، ومتى كان منحازاً للقضية، وهو الذى أعلن من قبل تنصله من الأمر برمته، ثم أليس هو الذي شارك فى السطو على صحيفة “صوت آل البيت” المملوكة لتجمعنا أثناء وجودنا فى معتقلات مبارك، والإعلان من خلالها عن تأييدهم للتوريث.
وعن تبعية مركز الإمام على، وما أثير حول تنظيمه رحلة من مصر إلى طهران قال ليس لنا علاقة من قريب أو بعيد بهذه المسألة، اللهم إلا تصريحاً لشخص غير مسؤول بالمركز نشرته الصحف، رغم أنه ليس من المؤسسين للمركز.
من جهة أخرى رحبت الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية من إسرائيل، والتابعة لتجمع آل البيت بفتح مقرات حزب العمل الاشتراكى كافة مقراته للجبهة ودعمه لها، فى الوقت الذى قرر فيه قيادتها فتح مكاتب لها خارج مصر وتحديداً فى السودان وليبيا.