كوفي
10-18-2012, 01:01 PM
ضوء:
تغلبت مقتضيات القرابة على مصري، اثر اكتشافه خيانة ابن عمه الذي يشاركه السكن، ويبعث الى زوجته برسائل هاتفية مفعمة بالشوق، والغزل، حيث تنازل عن القضية التي كان سجلها بحقه في مخفر السالمية، مستجيباً لتوسلات ابن العم «الخائن»!
مصدر امني صرح ان «المصري صعق عندما اخبرته زوجته المقيمة في وطنه الأم ان ابن عمه الذي يرافقه في غربته ويبيت معه في مسكن واحد ويشاركه الطعام يلتف من خلف ظهره، ويرسل اليها رسائل تحريضية تفيض بالغرام الملتهب والرغبة في بناء علاقة (فعلية) لدى عودته في الاجازة المقبلة، ولم يجد الزوج امامه الا الاستنجاد برجال الأمن في مخفر السالمية، حيث ابلغهم بالواقعة، وادلى لهم ببيانات ابن عمه».
واردف المصدر «ان الأمنيين بادروا باستدعاء ابن العم، وباخضاعه للتحقيق اعترف بفعلته التي عزاها الى غفلة امام ضغوط الشيطان، وتوسل للصفح عنه مؤكداً انه لن يفعلها مجدداً، ليغلب الشاكي دواعي القرابة، والعيش والملح، مشترطاً على تسجيل تعهد بحقه مقابل العفو، والامتناع عن تسجيل قضية، وبينما يوقع الخائن التعهد المطلوب فوجئ بمكالمة من زوجته في بلده، تطالبه بالتعهد لها ايضاً بعدم التعرض لزوجة ابن عمه نظير التنازل عن حقها في معاقبته!!».
تغلبت مقتضيات القرابة على مصري، اثر اكتشافه خيانة ابن عمه الذي يشاركه السكن، ويبعث الى زوجته برسائل هاتفية مفعمة بالشوق، والغزل، حيث تنازل عن القضية التي كان سجلها بحقه في مخفر السالمية، مستجيباً لتوسلات ابن العم «الخائن»!
مصدر امني صرح ان «المصري صعق عندما اخبرته زوجته المقيمة في وطنه الأم ان ابن عمه الذي يرافقه في غربته ويبيت معه في مسكن واحد ويشاركه الطعام يلتف من خلف ظهره، ويرسل اليها رسائل تحريضية تفيض بالغرام الملتهب والرغبة في بناء علاقة (فعلية) لدى عودته في الاجازة المقبلة، ولم يجد الزوج امامه الا الاستنجاد برجال الأمن في مخفر السالمية، حيث ابلغهم بالواقعة، وادلى لهم ببيانات ابن عمه».
واردف المصدر «ان الأمنيين بادروا باستدعاء ابن العم، وباخضاعه للتحقيق اعترف بفعلته التي عزاها الى غفلة امام ضغوط الشيطان، وتوسل للصفح عنه مؤكداً انه لن يفعلها مجدداً، ليغلب الشاكي دواعي القرابة، والعيش والملح، مشترطاً على تسجيل تعهد بحقه مقابل العفو، والامتناع عن تسجيل قضية، وبينما يوقع الخائن التعهد المطلوب فوجئ بمكالمة من زوجته في بلده، تطالبه بالتعهد لها ايضاً بعدم التعرض لزوجة ابن عمه نظير التنازل عن حقها في معاقبته!!».