كوفي
10-15-2012, 05:53 AM
الجبيل (صدى) :
تسبب انكسار طارئ لخط مياه البحر الرئيسي المغذي لنظام تبريد وحدات الطاقة للمرحلة الثانية (أ) في محطات تحلية المياه بالجبيل، صباح أمس، في خفض الإنتاج التصديري إلى النصف (50%).
وأشارت مؤسسة تحلية المياه بحسب "الجزيرة اون لاين" إلى أنه سيتم تقليص هذا الانخفاض إلى أقل من 20% وذلك عبر تعويض نقص الإمدادات من المحطة من خلال خزانات الطوارئ وخزانات المياه والمصادر الأخرى ليصل مجموع ما يتم تصديره إلى منطقة الرياض إلى نحو 800 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
وبيّنت المؤسسة في بيان صحفي أصدرته أمس، أنه وفق إجراءات الطوارئ في محطاتها للتعامل مع هذه الظروف تم تصدير تصاريح العمل وحضور المقاولين إلى موقع الكسر لبدء الحفر لموقع الأنبوب تحت الأرض إضافة إلى تشكيل فرق عمل وإعداد خطط تنفيذية لإصلاح الكسر في أسرع وقت ليعود الإنتاج إلى وضعه الطبيعي بإذن الله.
وبينت أنه بدأت بشكل عاجل عمليات الحفر باتجاه الخط بعمق متر وتجفيف المنطقة المغمورة بالمياه للوصول إلى الخط وإصلاحه من خلال فرق الصيانة التي تعمل على مدار الساعة والمتوقع الانتهاء من عملية الإصلاح خلال ثلاثة أيام، يتبعها تشغيل المحطة بشكل تدريجي خلال يومين ليعود إنتاج المحطة بشكل كامل خلال خمسة أيام بمشيئة الله، مشيرة إلى أنها هدفت من هذا البيان التأكيد على مبدأ الشفافية وأهمية المواطنين كشركاء يسيرون معها في مركب واحد.
يجدر أنه تم التنسيق مسبقاً مع شركة المياه الوطنية لجدولة توزيع المياه للمرحلة القادمة لمنطقة الرياض لتصل إلى 890 ألف م3 خلال الأيام الثلاثة المقبلة قبل حدوث الانكسار الطارئ. وأوضحت المؤسسة أنها ستقوم ببث بيان إعلامي يوميا عن مستجدات الكسر وما تم إنجازه لإعادة عمل المحطة بشكل كامل.
تسبب انكسار طارئ لخط مياه البحر الرئيسي المغذي لنظام تبريد وحدات الطاقة للمرحلة الثانية (أ) في محطات تحلية المياه بالجبيل، صباح أمس، في خفض الإنتاج التصديري إلى النصف (50%).
وأشارت مؤسسة تحلية المياه بحسب "الجزيرة اون لاين" إلى أنه سيتم تقليص هذا الانخفاض إلى أقل من 20% وذلك عبر تعويض نقص الإمدادات من المحطة من خلال خزانات الطوارئ وخزانات المياه والمصادر الأخرى ليصل مجموع ما يتم تصديره إلى منطقة الرياض إلى نحو 800 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة.
وبيّنت المؤسسة في بيان صحفي أصدرته أمس، أنه وفق إجراءات الطوارئ في محطاتها للتعامل مع هذه الظروف تم تصدير تصاريح العمل وحضور المقاولين إلى موقع الكسر لبدء الحفر لموقع الأنبوب تحت الأرض إضافة إلى تشكيل فرق عمل وإعداد خطط تنفيذية لإصلاح الكسر في أسرع وقت ليعود الإنتاج إلى وضعه الطبيعي بإذن الله.
وبينت أنه بدأت بشكل عاجل عمليات الحفر باتجاه الخط بعمق متر وتجفيف المنطقة المغمورة بالمياه للوصول إلى الخط وإصلاحه من خلال فرق الصيانة التي تعمل على مدار الساعة والمتوقع الانتهاء من عملية الإصلاح خلال ثلاثة أيام، يتبعها تشغيل المحطة بشكل تدريجي خلال يومين ليعود إنتاج المحطة بشكل كامل خلال خمسة أيام بمشيئة الله، مشيرة إلى أنها هدفت من هذا البيان التأكيد على مبدأ الشفافية وأهمية المواطنين كشركاء يسيرون معها في مركب واحد.
يجدر أنه تم التنسيق مسبقاً مع شركة المياه الوطنية لجدولة توزيع المياه للمرحلة القادمة لمنطقة الرياض لتصل إلى 890 ألف م3 خلال الأيام الثلاثة المقبلة قبل حدوث الانكسار الطارئ. وأوضحت المؤسسة أنها ستقوم ببث بيان إعلامي يوميا عن مستجدات الكسر وما تم إنجازه لإعادة عمل المحطة بشكل كامل.