كوفي
10-12-2012, 01:12 PM
الرياض-الوئام:
قال الكاتب فواز عزيز بصحيفة الوطن، إن كثيراً من موظفي شركات الاتصالات وشركة الكهرباء غير راضين عن شركاتهم، ولو كشفت تلك الشركات قائمة باسم المتسربين منها خلال 3 أعوام فقط، لعلمنا مدى التذمر بين موظفيها، ولو زادت تلك الشركات مستوى الحكمة عندها وأجرت استبيانا بين موظفيها دون ذكر اسم الموظف، لعلمت أين يكمن تقصيرها تجاه منسوبيها، وهي شركات ربحية تجني المليارات وتهدر المليارات دون أن يستفيد أقرب الناس منها!
وأكد أنه لم يقف تقصير تلك الشركات عند موظفيها بل تجاوزهم إلى “العميل” أو “المستهلك”، قائلاً لم نسمع حتى في قصص الخيال عن شركات لا تهتم برضا العميل..! ولن أبالغ لو قلت إن ضرر “ضعف” تلك الشركات يضر “الدولة” ومؤسساتها، ويحتل هذا الضرر السطر الأول في قائمة تبرير التقصير في تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى أن أكبر الأسباب اليوم في تأخر تفعيل الحكومة الإلكترونية هو ضعف خدمات “الإنترنت” و”الاتصالات” وكثرة انقطاع التيار “الكهربائي” بلا تنبيه مسبق!
وقال “بعدما أقدمت وزارة العدل على خطوة في تقديم الخدمات الإلكترونية صدمت في كثير من المدن والمحافظات بضعف خدمة الإنترنت والاتصالات واضطرت إلى تأجيل الخطوة بعد توفير الأجهزة وتدريب الموظفين، إلى أجلٍ غير مسمى، حتى تتكرم شركات الاتصالات بتوفير “إنترنت” قادر على تقديم الخدمة!”
وأضاف أن كثيرًا من الإدارات الحكومية التي تطورت وأصبحت تستخدم التقنية، تتعطل أعمالها كثيراً بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأحياناً تصاب أجهزتها بالخلل.. وربما يعود بها ذلك إلى الأعمال اليدوية مستقبلاً، أو تضطر إلى العمل بوصية أحد مسؤولي شركة الكهرباء بتوفير “مولدات كهرباء” على حسابها الخاص.. وكأننا في بلد لا يعرف الكهرباء! إحدى مؤسسات الدولة أنشأت مقراً ضخماً لها وسكناً لمنسوبيها لتقدم خدماتها على الوجه المطلوب، فصدمت بعجز شركة الكهرباء عن توفير ما تحتاجه من “الكهرباء” فاضطرت إلى إنشاء محطة توليد للكهرباء خاصة بها!
وختم مقاله بـ(بين قوسين): ولو عملنا بوصية ذي القرنين لأمه عند موته، وأعددنا وليمة ودعونا لها الجميع ولم نسمح بالأكل منها إلا للراضين عن خدمات شركات الاتصالات والكهرباء؛ لما ذاق الطعام أحدٌ، غير كبار موظفيها!
قال الكاتب فواز عزيز بصحيفة الوطن، إن كثيراً من موظفي شركات الاتصالات وشركة الكهرباء غير راضين عن شركاتهم، ولو كشفت تلك الشركات قائمة باسم المتسربين منها خلال 3 أعوام فقط، لعلمنا مدى التذمر بين موظفيها، ولو زادت تلك الشركات مستوى الحكمة عندها وأجرت استبيانا بين موظفيها دون ذكر اسم الموظف، لعلمت أين يكمن تقصيرها تجاه منسوبيها، وهي شركات ربحية تجني المليارات وتهدر المليارات دون أن يستفيد أقرب الناس منها!
وأكد أنه لم يقف تقصير تلك الشركات عند موظفيها بل تجاوزهم إلى “العميل” أو “المستهلك”، قائلاً لم نسمع حتى في قصص الخيال عن شركات لا تهتم برضا العميل..! ولن أبالغ لو قلت إن ضرر “ضعف” تلك الشركات يضر “الدولة” ومؤسساتها، ويحتل هذا الضرر السطر الأول في قائمة تبرير التقصير في تقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار إلى أن أكبر الأسباب اليوم في تأخر تفعيل الحكومة الإلكترونية هو ضعف خدمات “الإنترنت” و”الاتصالات” وكثرة انقطاع التيار “الكهربائي” بلا تنبيه مسبق!
وقال “بعدما أقدمت وزارة العدل على خطوة في تقديم الخدمات الإلكترونية صدمت في كثير من المدن والمحافظات بضعف خدمة الإنترنت والاتصالات واضطرت إلى تأجيل الخطوة بعد توفير الأجهزة وتدريب الموظفين، إلى أجلٍ غير مسمى، حتى تتكرم شركات الاتصالات بتوفير “إنترنت” قادر على تقديم الخدمة!”
وأضاف أن كثيرًا من الإدارات الحكومية التي تطورت وأصبحت تستخدم التقنية، تتعطل أعمالها كثيراً بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأحياناً تصاب أجهزتها بالخلل.. وربما يعود بها ذلك إلى الأعمال اليدوية مستقبلاً، أو تضطر إلى العمل بوصية أحد مسؤولي شركة الكهرباء بتوفير “مولدات كهرباء” على حسابها الخاص.. وكأننا في بلد لا يعرف الكهرباء! إحدى مؤسسات الدولة أنشأت مقراً ضخماً لها وسكناً لمنسوبيها لتقدم خدماتها على الوجه المطلوب، فصدمت بعجز شركة الكهرباء عن توفير ما تحتاجه من “الكهرباء” فاضطرت إلى إنشاء محطة توليد للكهرباء خاصة بها!
وختم مقاله بـ(بين قوسين): ولو عملنا بوصية ذي القرنين لأمه عند موته، وأعددنا وليمة ودعونا لها الجميع ولم نسمح بالأكل منها إلا للراضين عن خدمات شركات الاتصالات والكهرباء؛ لما ذاق الطعام أحدٌ، غير كبار موظفيها!