كوفي
10-11-2012, 07:09 AM
القاهرة - وليد عبدالرحمن:
قال رئيس حزب الوفد الدكتور، السيد البدوي، إن الدستور الجديد الذي يجري إعداده حاليا سيكون الأفضل في تاريخ مصر منذ دستور عام 1923.
وأكد أن الوفد ليس ضد أية تحالفات، ولكنه يتمسك باسمه، مشيرا إلى رفضه التحالف الانتخابي مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كان عرض أكثر من 40 في المائة من المقاعد، لأن الوفد لا يقبل دخول الانتخابات تحت اسم آخر.
وأضاف، في برنامج "الحدث المصري"، الذي يقدمه محمود الورواري، على شاشة "العربية"، ليل الأربعاء، إن الوثيقة التي تم التوقيع عليها مع 40 حزبا قبل الانتخابات البرلمانية هي المرجعية الحالية التي يتم تداولها حاليا.
وذكر أن الدكتور محمد أبو الغار والمهندس محمد سامي اتفقا على تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة الدستور قبل انتخابات الرئيس في جولة الإعادة، وهو ما رفضته جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، هدد بتشكيل جمعية تأسيسية لو لم يتم تشكيل جمعية تأسيسية من جانب الإخوان والقوى السياسية الأخرى.
وشدد على أن الدستور القادم سيكون من أفضل الدساتير التي شهدتها مصر منذ عام 1923 وحتى الآن، مؤكدا أن الخلاف القائم يتركز على المادة 36 الخاصة بالمرأة، وسيتم حسمها الثلاثاء القادم. أما باقي المواد فتم التوافق عليها بالكامل.
وقال إن هناك خلافات شديدة حدثت حول بعض المواد مثل المادة الثانية والمادة الرابعة والمادة الخاصة بالزكاة والوقف والأزهر والذات الإلهية، وتم التوصل إلى صيغ توافقية بشأنها.
وأوضح أن الوفد هو حزب الوطنية المصرية ويمثل المصريين جميعا، مؤكدا أن الحزب يؤمن بالحرية السياسية والفكرية، ولا يتنصل من الليبرالية.
وأضاف أن الوفد لم يحصل في الانتخابات البرلمانية السابقة على مقاعد تتفق وتاريخه، ملمحا إلى وجود العديد من الأخطاء التنظيمية التي حدثت خلال الانتخابات، ومنها الانضمام في البداية لتحالف الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الوفد هو الحزب المدني الأول في مصر، وهو يملك عددا كبيرا من النواب في مجلسي الشعب والشورى، وله وكيل في كل غرفة من غرفتي البرلمان.
قال رئيس حزب الوفد الدكتور، السيد البدوي، إن الدستور الجديد الذي يجري إعداده حاليا سيكون الأفضل في تاريخ مصر منذ دستور عام 1923.
وأكد أن الوفد ليس ضد أية تحالفات، ولكنه يتمسك باسمه، مشيرا إلى رفضه التحالف الانتخابي مع حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كان عرض أكثر من 40 في المائة من المقاعد، لأن الوفد لا يقبل دخول الانتخابات تحت اسم آخر.
وأضاف، في برنامج "الحدث المصري"، الذي يقدمه محمود الورواري، على شاشة "العربية"، ليل الأربعاء، إن الوثيقة التي تم التوقيع عليها مع 40 حزبا قبل الانتخابات البرلمانية هي المرجعية الحالية التي يتم تداولها حاليا.
وذكر أن الدكتور محمد أبو الغار والمهندس محمد سامي اتفقا على تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة الدستور قبل انتخابات الرئيس في جولة الإعادة، وهو ما رفضته جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، هدد بتشكيل جمعية تأسيسية لو لم يتم تشكيل جمعية تأسيسية من جانب الإخوان والقوى السياسية الأخرى.
وشدد على أن الدستور القادم سيكون من أفضل الدساتير التي شهدتها مصر منذ عام 1923 وحتى الآن، مؤكدا أن الخلاف القائم يتركز على المادة 36 الخاصة بالمرأة، وسيتم حسمها الثلاثاء القادم. أما باقي المواد فتم التوافق عليها بالكامل.
وقال إن هناك خلافات شديدة حدثت حول بعض المواد مثل المادة الثانية والمادة الرابعة والمادة الخاصة بالزكاة والوقف والأزهر والذات الإلهية، وتم التوصل إلى صيغ توافقية بشأنها.
وأوضح أن الوفد هو حزب الوطنية المصرية ويمثل المصريين جميعا، مؤكدا أن الحزب يؤمن بالحرية السياسية والفكرية، ولا يتنصل من الليبرالية.
وأضاف أن الوفد لم يحصل في الانتخابات البرلمانية السابقة على مقاعد تتفق وتاريخه، ملمحا إلى وجود العديد من الأخطاء التنظيمية التي حدثت خلال الانتخابات، ومنها الانضمام في البداية لتحالف الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الوفد هو الحزب المدني الأول في مصر، وهو يملك عددا كبيرا من النواب في مجلسي الشعب والشورى، وله وكيل في كل غرفة من غرفتي البرلمان.