كوفي
10-06-2012, 06:09 AM
حائل - صوت حائل :
لم يكن أحد المواطنين السعوديين، يتصور أن أمانته الشديدة، ستتسبب في دخوله السجن بتهمة السطو على فرع أحد البنوك بمنطقة حائل.
وكان حرص المواطن الأمين على الناس، دفعه للبحث عن صاحب بطاقة صرف آلي خاصة بمجهول، وجدها واقعة على الأرض. وحين وجد البنوك مغلقة لانتهاء فترة العمل، ما كان منه إلا أن استعان بخدمات صديق يعمل بأحد فروع البنك الذي تعود البطاقة لأحد عملائه، فنصحه الصديق بأن يذهب لأقرب فرع من فروع البنك ويضع البطاقة من تحت الباب، حتى يجدها موظفو البنك في الغد ويتواصلوا مع صاحبها رسمياً. استحسن المواطن نصيحة صديقه البنكي، وتوجه على الفور لأقرب فروع البنك. وما إن اقترب من باب البنك ليضع البطاقة، حتى انفتح الباب الكهربائي تلقائياً، ووجد نفسه بمفرده أمام فرع بنك مفتوح من دون حراس ولا موظفين، وما كاد يلتقط المواطن أنفاسه من الدهشة، حتى انطلقت صافرات أجهزة الإنذار بقوة، وجد نفسه مطوقاً برجال الأمن الذين انشقت الأرض عنهم، ظناً منهم أن هناك عملية سطو على البنك. وقف الماطن بين رجال الأمن يدافع عن نفسه، وهو في موقف لا يحسد عليه، فلم يصدقوا روايته إلا بعدما اتصل بصديقه البنكي ليستشهد به على صدق روايته. وأخيراً أخلي سبيل المواطن الذي كشفت قصته عن إهمال حارس البنك المسئول الذي لم يغلق باب الفرع.
لم يكن أحد المواطنين السعوديين، يتصور أن أمانته الشديدة، ستتسبب في دخوله السجن بتهمة السطو على فرع أحد البنوك بمنطقة حائل.
وكان حرص المواطن الأمين على الناس، دفعه للبحث عن صاحب بطاقة صرف آلي خاصة بمجهول، وجدها واقعة على الأرض. وحين وجد البنوك مغلقة لانتهاء فترة العمل، ما كان منه إلا أن استعان بخدمات صديق يعمل بأحد فروع البنك الذي تعود البطاقة لأحد عملائه، فنصحه الصديق بأن يذهب لأقرب فرع من فروع البنك ويضع البطاقة من تحت الباب، حتى يجدها موظفو البنك في الغد ويتواصلوا مع صاحبها رسمياً. استحسن المواطن نصيحة صديقه البنكي، وتوجه على الفور لأقرب فروع البنك. وما إن اقترب من باب البنك ليضع البطاقة، حتى انفتح الباب الكهربائي تلقائياً، ووجد نفسه بمفرده أمام فرع بنك مفتوح من دون حراس ولا موظفين، وما كاد يلتقط المواطن أنفاسه من الدهشة، حتى انطلقت صافرات أجهزة الإنذار بقوة، وجد نفسه مطوقاً برجال الأمن الذين انشقت الأرض عنهم، ظناً منهم أن هناك عملية سطو على البنك. وقف الماطن بين رجال الأمن يدافع عن نفسه، وهو في موقف لا يحسد عليه، فلم يصدقوا روايته إلا بعدما اتصل بصديقه البنكي ليستشهد به على صدق روايته. وأخيراً أخلي سبيل المواطن الذي كشفت قصته عن إهمال حارس البنك المسئول الذي لم يغلق باب الفرع.