كوفي
10-02-2012, 07:13 PM
الكويت – رويترز
قضت محكمة كويتية بالسجن سنتين على تسعة رجال اتهموا باقتحام محطة تلفزيون "الوطن" قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت هذا العام، حسب ما أكده محامي الدفاع عنهم.
وكان الرجال التسعة، الذين ينحدرون جميعهم من قبائل كبيرة، قد اشتبكوا مع الشرطة خارج مكاتب محطة التلفزيون في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
وقال محامي الدفاع الحميدي السبيعي في تغريدة على موقع "تويتر" إن الحكم تضمن أيضاً غرامة مالية على شخصين آخرين.
وكتب السبيعي: "للأسف حبس مقتحمي (الوطن) من المتهم الأول للمتهم التاسع سنتين مع الشغل وغرامة 200 دينار للمتهمين 10 و11".
توقعات بحل البرلمانوذكرت وسائل إعلام محلية أن النائب البرلماني نبيل الفضل الذي ينظر إليه باعتباره موالياً للحكومة كان داخل أستوديوهات القناة وقت الحادث وأن وجوده هو الذي أثار الاضطراب.
ويميل أبناء القبائل الكويتية لدعم مرشحي المعارضة في الانتخابات، بينما يؤيد أبناء الحضر وطبقة التجار عادة الحكومة والأسرة الحاكمة.
يُذكر أن الكويت تشهد صداماً سياسياً منذ عدة أشهر بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة والذي انتخب في فبراير/شباط الماضي.
ولم يتسنّ للبرلمان السابق، الذي كان أكثر موالاة للحكومة وأمرت المحكمة بعودته، الانعقاد بسبب مقاطعة أعضاء منه.
ويتوقع محللون أن يحل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البرلمان قريباً ويدعو إلى انتخابات جديدة هذا العام أو العام القادم.
قضت محكمة كويتية بالسجن سنتين على تسعة رجال اتهموا باقتحام محطة تلفزيون "الوطن" قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت هذا العام، حسب ما أكده محامي الدفاع عنهم.
وكان الرجال التسعة، الذين ينحدرون جميعهم من قبائل كبيرة، قد اشتبكوا مع الشرطة خارج مكاتب محطة التلفزيون في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
وقال محامي الدفاع الحميدي السبيعي في تغريدة على موقع "تويتر" إن الحكم تضمن أيضاً غرامة مالية على شخصين آخرين.
وكتب السبيعي: "للأسف حبس مقتحمي (الوطن) من المتهم الأول للمتهم التاسع سنتين مع الشغل وغرامة 200 دينار للمتهمين 10 و11".
توقعات بحل البرلمانوذكرت وسائل إعلام محلية أن النائب البرلماني نبيل الفضل الذي ينظر إليه باعتباره موالياً للحكومة كان داخل أستوديوهات القناة وقت الحادث وأن وجوده هو الذي أثار الاضطراب.
ويميل أبناء القبائل الكويتية لدعم مرشحي المعارضة في الانتخابات، بينما يؤيد أبناء الحضر وطبقة التجار عادة الحكومة والأسرة الحاكمة.
يُذكر أن الكويت تشهد صداماً سياسياً منذ عدة أشهر بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة والذي انتخب في فبراير/شباط الماضي.
ولم يتسنّ للبرلمان السابق، الذي كان أكثر موالاة للحكومة وأمرت المحكمة بعودته، الانعقاد بسبب مقاطعة أعضاء منه.
ويتوقع محللون أن يحل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح البرلمان قريباً ويدعو إلى انتخابات جديدة هذا العام أو العام القادم.