كوفي
09-29-2012, 01:35 PM
الرياض-الوئام:
عن طريق متابعته لتصريحات ومواقف بعض المتحدثين الرسميين للأندية السعودية، أكد الكاتب خالد السليمان في مقاله بعكاظ أنه وجد أن معظمهم يجهل حقيقة وطبيعة وظيفته، فهو أقرب لأن يكون المتحدث الرسمي باسم التعصب وليس ناديه، أو للعمل في روابط المشجعين، فالمشجع المتعصب هو وحده من يصاب بالعمى والحمق، عندما يدافع عن ناديه بجهالة، ويتجاوز الحدود في تجريح المنافسين والإساءة إليهم!
وقال عن المتحدث الرسمي باسم نادي الشباب “أعرف أنه قد يصلح لأي عمل على وجه الأرض، إلا أن يعمل متحدثا رسميا باسم أحد، فالمتحدث الرسمي في العادة يكون شخصا دبلوماسيا وذكيا يرعى مصالح الجهة التي يتحدث باسمها، ويدافع عن مواقفها وأخطائها بدهاء، وليس من عمله استفزاز الآخرين وخلق العداوات وجذب الكراهية وتشويه صورة من يمثل!”.
ودعا رؤساء الأندية أن يحسنوا اختيار الناطقين الرسميين لأنديتهم، ليكونوا نقطة بداية لتصحيح الخلل في مناخ الإعلام الرياضي الذي تهب عليه عواصف التعصب الترابية دون توقف، لكن فاقد الشيء لا يعطيه، فكثير من رؤساء الأندية ولدوا أصلا من رحم التعصب!
وقال “التعصب السلبي ينخر الجسد الرياضي من كل جوانبه إداريا وإعلاميا وفنيا وجماهيريا، فإن مثل هذه البيئة لن تنتج غير المتعصبين، وأشجارها لن تطرح غير الثمار المرة، أما العلاج الأخير إن لم تجدِ الغرامات المالية نفعا، فهو أن تكوى ألسنتهم بالجمار الحارة، فآخر الدواء الكي!.”
عن طريق متابعته لتصريحات ومواقف بعض المتحدثين الرسميين للأندية السعودية، أكد الكاتب خالد السليمان في مقاله بعكاظ أنه وجد أن معظمهم يجهل حقيقة وطبيعة وظيفته، فهو أقرب لأن يكون المتحدث الرسمي باسم التعصب وليس ناديه، أو للعمل في روابط المشجعين، فالمشجع المتعصب هو وحده من يصاب بالعمى والحمق، عندما يدافع عن ناديه بجهالة، ويتجاوز الحدود في تجريح المنافسين والإساءة إليهم!
وقال عن المتحدث الرسمي باسم نادي الشباب “أعرف أنه قد يصلح لأي عمل على وجه الأرض، إلا أن يعمل متحدثا رسميا باسم أحد، فالمتحدث الرسمي في العادة يكون شخصا دبلوماسيا وذكيا يرعى مصالح الجهة التي يتحدث باسمها، ويدافع عن مواقفها وأخطائها بدهاء، وليس من عمله استفزاز الآخرين وخلق العداوات وجذب الكراهية وتشويه صورة من يمثل!”.
ودعا رؤساء الأندية أن يحسنوا اختيار الناطقين الرسميين لأنديتهم، ليكونوا نقطة بداية لتصحيح الخلل في مناخ الإعلام الرياضي الذي تهب عليه عواصف التعصب الترابية دون توقف، لكن فاقد الشيء لا يعطيه، فكثير من رؤساء الأندية ولدوا أصلا من رحم التعصب!
وقال “التعصب السلبي ينخر الجسد الرياضي من كل جوانبه إداريا وإعلاميا وفنيا وجماهيريا، فإن مثل هذه البيئة لن تنتج غير المتعصبين، وأشجارها لن تطرح غير الثمار المرة، أما العلاج الأخير إن لم تجدِ الغرامات المالية نفعا، فهو أن تكوى ألسنتهم بالجمار الحارة، فآخر الدواء الكي!.”