كوفي
09-28-2012, 02:58 PM
عسير ــ نشر :
أفنى العم جابر فايع أحمد عسيري عمره في خدمة ورعاية وتوفير لقمة العيش لأبنائه السبعة المعوقين، (4 أبناء و3 بنات). وطوال سنوات حياته لم يستطع بناء مسكن ملائم له وللمعوقين وبقية أفراد الأسرة المكونة من 12 فردا، يعانون من أمراض مختلفة أقل ضررا من السبعة المعوقين.
ويقول العم جابر، إنه تفرغ طوال حياته لرعاية أبنائه المعوقين، وكان قريبا منهم لأنهم يحتاجون إلى رعاية خاصة، وأضاف «لا استطيع أن أفارقهم فقلبي يتقطع ألما إذا ابتعدت عنهم، الأمر الذي جعلني لا أبحث عن عمل عندما كنت في سن يساعدني على ذلك». وقال «مع تقدم العمر ازدادت مسؤولياتي فداهمتني بعض الأمراض وفي المقابل كثرت طلبات الأسرة المتعلقة بالحياة اليومية، ولا أجد دخلا يساعدني على تأمين لقمة العيش لهم. إضافة إلى أننا نسكن في غرفتين متواضعتين تفتقر لأبسط سبل الراحة والسلامة في محايل عسير».
واشتكى العم جابر الحال الذي يعيشه وأسرته قائلا: لا أملك موردا ماليا للصرف على أفراد أسرتي.
أفنى العم جابر فايع أحمد عسيري عمره في خدمة ورعاية وتوفير لقمة العيش لأبنائه السبعة المعوقين، (4 أبناء و3 بنات). وطوال سنوات حياته لم يستطع بناء مسكن ملائم له وللمعوقين وبقية أفراد الأسرة المكونة من 12 فردا، يعانون من أمراض مختلفة أقل ضررا من السبعة المعوقين.
ويقول العم جابر، إنه تفرغ طوال حياته لرعاية أبنائه المعوقين، وكان قريبا منهم لأنهم يحتاجون إلى رعاية خاصة، وأضاف «لا استطيع أن أفارقهم فقلبي يتقطع ألما إذا ابتعدت عنهم، الأمر الذي جعلني لا أبحث عن عمل عندما كنت في سن يساعدني على ذلك». وقال «مع تقدم العمر ازدادت مسؤولياتي فداهمتني بعض الأمراض وفي المقابل كثرت طلبات الأسرة المتعلقة بالحياة اليومية، ولا أجد دخلا يساعدني على تأمين لقمة العيش لهم. إضافة إلى أننا نسكن في غرفتين متواضعتين تفتقر لأبسط سبل الراحة والسلامة في محايل عسير».
واشتكى العم جابر الحال الذي يعيشه وأسرته قائلا: لا أملك موردا ماليا للصرف على أفراد أسرتي.