كوفي
09-18-2012, 10:45 PM
الباحه : حسين الغامدي:
ضبطت شرطة دبي عصابة من أربعة رجال وامرأة، جميعهم من الأكاديميين المتخصصين، شكلوا عصابة، واحتالوا إلكترونياً على 33 سعودياً، حصلوا منهم على أموال مقابل منحهم دورات وشهادات اجتياز اختبار «توفل» في اللغة الإنجليزية من معهد وهمي أقنعوا الضحايا بوجوده
وأفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، تلقى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» شكوى من مواطن سعودي يقول فيها إنه تعرّض للاحتيال من شخص في دبي، حصل منه على 24 ألف درهم، مقابل منحه دورة وشهادة «توفل» دفعة أولى، ثم اختفى ولم يفِ بالتزامه تجاه المشتكي.
وأضاف أن القائد أحال الشكوى إلى الإدارة العامة للتحريات التي شكلت فرقاً ميدانية لمتابعة البلاغ والتحري إلكترونياً عن المتورطين في هذه العملية، مشيراً إلى أن «هذه الفرق تعقبت منفّذي عمليات الاحتيال من خلال إعلان نشروه على الإنترنت، إلى جانب إفادات المبلغ، وتم إعداد كمين لهم والقبض عليهم في شقة استخدموها مقراً للمعهد الوهمي الذي استخدموا اسمه في الاحتيال على الضحايا
وتابع أن «ثمانية أشخاص، بينهم امرأتان، قدموا بلاغات ضد هؤلاء المحتالين، وتبين بعد استجوابهم أنهم أوقعوا 33 شخصاً في شباكهم، جميعهم من السعودية، من خلال إيهامهم بأنهم مسؤولون في معهد يقدم دورات وشهادات (توفل) في زمن قياسي
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم عملوا سابقاً في معهد أغلق في ،2010 ولهم دراية كبيرة في مجال الدورات الإنجليزية، ما ساعدهم في التحايل على الضحايا، معتمدين على ما لديهم من خبرات
واتضح بأن المتهمين الأربعة يحملون جنسية دولة عربية، فيما تحمل المتهمة الخامسة جنسية دولة أوروبية، واعتمدوا عليها في التخاطب باللغة الإنجليزية الطلقة مع الضحايا، باعتبارها خبيرة أكاديمية في الدورات المتخصصة، كما أن هناك متهماً سادساً خارج الدولة، وتجري ملاحقته حالياً. وأوضح أن المتهمين كانوا يقدمون إلى الضحايا باقة كاملة من خلال التواصل معهم إلكترونياً تشمل الدورات والإقامة في دبي خلال فترة الدراسة، فضلاً عن الشهادات التي تثبت حصولهم على توفل
وأكد أن أفراد العصابة اعترفوا بجرائمهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي أشرفت على إعادة الأموال التي اختلسوها من الضحايا الثمانية الذين قدموا بلاغات لدى مراكز الشرطة التابعة للإدارة العامة للتحريات
وأشار إلى أن المتهمين أقروا بأنهم مارسوا جرائمهم طوال سنة، وكان لهم ممثل في السعودية يساعدهم على التواصل مع المشتكين، لافتاً إلى أنهم كانوا يتحدثون باسم المعهد الذي أغلق قبل عامين، ويلتقون ضحاياهم في الفنادق التي ينزلون فيها بدبي أو في الشقة التي استأجروها مقراً لهم في إحدى البنايات
ضبطت شرطة دبي عصابة من أربعة رجال وامرأة، جميعهم من الأكاديميين المتخصصين، شكلوا عصابة، واحتالوا إلكترونياً على 33 سعودياً، حصلوا منهم على أموال مقابل منحهم دورات وشهادات اجتياز اختبار «توفل» في اللغة الإنجليزية من معهد وهمي أقنعوا الضحايا بوجوده
وأفاد مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، بأن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، تلقى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» شكوى من مواطن سعودي يقول فيها إنه تعرّض للاحتيال من شخص في دبي، حصل منه على 24 ألف درهم، مقابل منحه دورة وشهادة «توفل» دفعة أولى، ثم اختفى ولم يفِ بالتزامه تجاه المشتكي.
وأضاف أن القائد أحال الشكوى إلى الإدارة العامة للتحريات التي شكلت فرقاً ميدانية لمتابعة البلاغ والتحري إلكترونياً عن المتورطين في هذه العملية، مشيراً إلى أن «هذه الفرق تعقبت منفّذي عمليات الاحتيال من خلال إعلان نشروه على الإنترنت، إلى جانب إفادات المبلغ، وتم إعداد كمين لهم والقبض عليهم في شقة استخدموها مقراً للمعهد الوهمي الذي استخدموا اسمه في الاحتيال على الضحايا
وتابع أن «ثمانية أشخاص، بينهم امرأتان، قدموا بلاغات ضد هؤلاء المحتالين، وتبين بعد استجوابهم أنهم أوقعوا 33 شخصاً في شباكهم، جميعهم من السعودية، من خلال إيهامهم بأنهم مسؤولون في معهد يقدم دورات وشهادات (توفل) في زمن قياسي
وكشفت التحقيقات مع المتهمين أنهم عملوا سابقاً في معهد أغلق في ،2010 ولهم دراية كبيرة في مجال الدورات الإنجليزية، ما ساعدهم في التحايل على الضحايا، معتمدين على ما لديهم من خبرات
واتضح بأن المتهمين الأربعة يحملون جنسية دولة عربية، فيما تحمل المتهمة الخامسة جنسية دولة أوروبية، واعتمدوا عليها في التخاطب باللغة الإنجليزية الطلقة مع الضحايا، باعتبارها خبيرة أكاديمية في الدورات المتخصصة، كما أن هناك متهماً سادساً خارج الدولة، وتجري ملاحقته حالياً. وأوضح أن المتهمين كانوا يقدمون إلى الضحايا باقة كاملة من خلال التواصل معهم إلكترونياً تشمل الدورات والإقامة في دبي خلال فترة الدراسة، فضلاً عن الشهادات التي تثبت حصولهم على توفل
وأكد أن أفراد العصابة اعترفوا بجرائمهم، وأحيلوا إلى النيابة العامة التي أشرفت على إعادة الأموال التي اختلسوها من الضحايا الثمانية الذين قدموا بلاغات لدى مراكز الشرطة التابعة للإدارة العامة للتحريات
وأشار إلى أن المتهمين أقروا بأنهم مارسوا جرائمهم طوال سنة، وكان لهم ممثل في السعودية يساعدهم على التواصل مع المشتكين، لافتاً إلى أنهم كانوا يتحدثون باسم المعهد الذي أغلق قبل عامين، ويلتقون ضحاياهم في الفنادق التي ينزلون فيها بدبي أو في الشقة التي استأجروها مقراً لهم في إحدى البنايات