كوفي
09-17-2012, 01:13 PM
متابعات محمد المنصور(ضوء):
كشف وزير العمل المهندس عادل فقيه، أن برنامج حافز مستمر بعد العام المقرر له، ولكن باهتمامات أخرى تركز على تدريب الشاب الباحث عن العمل، مشيراً إلى أن الشاب الذي سيفشل في برامج التدريب والتوظيف، سيتحول إلى فئة العاجزين عن العمل، ويحصل على 800 ريال كـ»إعانة عجز عن العمل»، موضحاً أن هناك توجهاً لتحويل الكفاءات العلمية والنابغين العائدين من رحلات الابتعاث الخارجي إلى رجال أعمال. وقال فقيه، على هامش مشاركته أمس الأول في حوار المسؤولية الاجتماعية في مؤسسة عكاظ جدة: «برنامج حافز بعد العام المقرر له، مستمر في تدريب وتأهيل طالبي العمل في مؤسسة التدريب المهني، وستتاح لهم فرصة العمل التطوعي مع الجمعيات الخيرية والعمل بدوام جزئي، وكل شاب سيمنح بعد كل عملية تدريب، ثلاث فرص عمل لإثبات ذاته، واختيار الوظيفة التي تناسبه، وإن ثبت فشله في جميع الفرص الممنوحة له، وعددها 12 فرصة، سيتم صرف مبلغ 800 ريال، له كإعانة «عاجز عن العمل» وليس طالب عمل. وأوضح فقيه، أن وزارة العمل تستفيد من خبرات أكبر خمس شركات عالمية مختصة بالتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء خمسين مركزا جديدا لدعم التوظيف، موضحاً أنه تم توظيف 12 ألف شاب سعودي.
ووفقا لصحيفة الشرق أوضح فقيه، أن المسؤول عن متابعة السعودة في القطاع الحكومي هي وزارة الخدمة المدنية، مؤكداً أن نسبة الأجانب في القطاع الحكومي لا تتجاوز 10%، فيما تصل إلى 90% في القطاع الخاص، كاشفاً عن وجود لجنة مشتركة بين الخدمة المدنية ووزارة العمل، لوضع آليات للموظفين للتأكد من استلام حقوقهم والوفاء بواجباتهم تجاه أعمالهم قبل ترك وظائفهم. كما تطرق فقيه إلى إجازة اليومين.
وتعليقاً على استثناء المدارس الأهلية من تطبيق برنامج «نطاقات» عليها، قال فقيه: «هذا الأمر يختص به صندوق الموارد البشرية، ووزارة التربية والتعليم، متهماً أصحاب المدارس بأنهم يفسرون الأمر الملكي القاضي برفع رواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية على هواهم.
وكشف فقيه، عن دراسة تقوم بها الوزارة لاستيعاب أصحاب التخصصات النادرة، القادمين من دول الابتعاث قريباً، وتحويلهم إلى أصحاب أعمال بدلاً من موظفين عاديين، كاشفاً عن مجموعة من الدراسات التنسيقية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة. وقال إن الدراسة الأولية لإيجاد 36 مبادرة وستة برامج أساسية لدعم تيسير عملية التراخيص للحد من التستر في المنشآت الصغيرة، سترى النور خلال الشهور المقبلة.
الكسالى
قال مدير عام "صندوق تنمية الموارد البشرية" الدكتور إبراهيم المعيقل، إن جميع من دخلوا وسجلوا في برنامج "حافز" يعلمون أنه تم قبولهم في البرنامج على أساس ومبدأ واحد، وهو أنهم يبحثون عن عمل، مشيراً إلى أنه تم التنبيه إلى أن هدف "حافز" ليس إعطاء مبالغ لتكون أشبه بالضمان الاجتماعي، إنما حافز يشتمل على عدد من المكونات الرئيسة، ركن من أركانها هو الإعانة المالية التي تصرف لمدة 12 شهراً فقط، ولم يكن الهدف منها أن تصرف له حتى يتعوّد عليها ويستكين إلى الكسل ويصرفها على أشياء استهلاكية.
ووجه المعيقل اللوم على عدد من المطالبين بتمديد فترة الإعانة المالية التي يمنحها برنامج "حافز"، وقال في حوار مع صحيفة "الشرق" السعودية، طالبنا وما زلنا نطالب من لديه فكرة وتطوير برنامج حافز أو غيره من برامج الصندوق أن يتقدم بها، ولكن ما يزعجنا هو من ينتقد لمجرد الاستهزاء.
وحول كيفية التعامل مع من استفاد من إعانة "حافز" وأمضى عامه الافتراضي ولم يحصل على وظيفة، قال المعيقل، "في البداية لابد أن أشير إلى أنه كلما استطعنا أن ندفع بعدد من أبنائنا وبناتنا إلى العمل في القطاع الخاص استفاد الوطن بشكل عام، وليس برنامج أو نظام حافز وحده الكفيل بهذا الأمر فلابد من التعاون والمشاركة سواء فيما يخص القطاع العام أوالخاص أوحتى رب الأسرة والباحث عن العمل نفسه، فجميع من دخلوا وسجلوا في حافز يعلمون أنهم سجلوا على أساس ومبدأ واحد وهو أنهم يبحثون عن عمل، ويوجد في القطاع الخاص ملايين الفرص، والدليل هو وجود غير السعوديين يعملون فيه.
فهم خاطئ
وحول الصورة السائدة حالياً عن نظام "حافز"، التي جعلت منه محلاً للتندّر، قال المعيقل، "بالتأكيد يزعجنا هذا الفهم الخاطئ، ونحن نوجه اللوم للإعلاميين والكتّاب؛ لأنهم هم من ساهم في رسم هذه الصورة الذهنية الخاطئة عن برنامج إنساني واجتماعي، وقد طالبنا في الكثير من المواقف واللقاءات وقلنا إن على الإعلاميين دورا كبيرا في هذا الصدد، "حافز" برنامج معين لشخص يبحث عن وظيفة، فيجب أن لا يتوقف هذا الشخص عن البحث ولا يستكين إلى الألفي ريال، ويجب أن يعلم أنها لفترة مؤقتة فقط".
وأضاف، "كان ذلك واضحاً من خلال صدور الأمر الملكي السامي، إلا أن عددا من الكتاب والصحافيين بدأ بالمطالبة بتمديد فترة الإعانة وغيرها من الآراء والانتقادات غير الهادفة، وهذا ما ساهم في رسم الصورة الذهنية الخاطئة، رغم أن الواجب على الإعلاميين والمثقفين والمفكرين والكتاب أن يساهموا برسم الصورة الحقيقية للبرنامج وأهدافه الواضحة التي أوجد من أجلها".
كشف وزير العمل المهندس عادل فقيه، أن برنامج حافز مستمر بعد العام المقرر له، ولكن باهتمامات أخرى تركز على تدريب الشاب الباحث عن العمل، مشيراً إلى أن الشاب الذي سيفشل في برامج التدريب والتوظيف، سيتحول إلى فئة العاجزين عن العمل، ويحصل على 800 ريال كـ»إعانة عجز عن العمل»، موضحاً أن هناك توجهاً لتحويل الكفاءات العلمية والنابغين العائدين من رحلات الابتعاث الخارجي إلى رجال أعمال. وقال فقيه، على هامش مشاركته أمس الأول في حوار المسؤولية الاجتماعية في مؤسسة عكاظ جدة: «برنامج حافز بعد العام المقرر له، مستمر في تدريب وتأهيل طالبي العمل في مؤسسة التدريب المهني، وستتاح لهم فرصة العمل التطوعي مع الجمعيات الخيرية والعمل بدوام جزئي، وكل شاب سيمنح بعد كل عملية تدريب، ثلاث فرص عمل لإثبات ذاته، واختيار الوظيفة التي تناسبه، وإن ثبت فشله في جميع الفرص الممنوحة له، وعددها 12 فرصة، سيتم صرف مبلغ 800 ريال، له كإعانة «عاجز عن العمل» وليس طالب عمل. وأوضح فقيه، أن وزارة العمل تستفيد من خبرات أكبر خمس شركات عالمية مختصة بالتوظيف، بالإضافة إلى إنشاء خمسين مركزا جديدا لدعم التوظيف، موضحاً أنه تم توظيف 12 ألف شاب سعودي.
ووفقا لصحيفة الشرق أوضح فقيه، أن المسؤول عن متابعة السعودة في القطاع الحكومي هي وزارة الخدمة المدنية، مؤكداً أن نسبة الأجانب في القطاع الحكومي لا تتجاوز 10%، فيما تصل إلى 90% في القطاع الخاص، كاشفاً عن وجود لجنة مشتركة بين الخدمة المدنية ووزارة العمل، لوضع آليات للموظفين للتأكد من استلام حقوقهم والوفاء بواجباتهم تجاه أعمالهم قبل ترك وظائفهم. كما تطرق فقيه إلى إجازة اليومين.
وتعليقاً على استثناء المدارس الأهلية من تطبيق برنامج «نطاقات» عليها، قال فقيه: «هذا الأمر يختص به صندوق الموارد البشرية، ووزارة التربية والتعليم، متهماً أصحاب المدارس بأنهم يفسرون الأمر الملكي القاضي برفع رواتب معلمي ومعلمات المدارس الأهلية على هواهم.
وكشف فقيه، عن دراسة تقوم بها الوزارة لاستيعاب أصحاب التخصصات النادرة، القادمين من دول الابتعاث قريباً، وتحويلهم إلى أصحاب أعمال بدلاً من موظفين عاديين، كاشفاً عن مجموعة من الدراسات التنسيقية التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة. وقال إن الدراسة الأولية لإيجاد 36 مبادرة وستة برامج أساسية لدعم تيسير عملية التراخيص للحد من التستر في المنشآت الصغيرة، سترى النور خلال الشهور المقبلة.
الكسالى
قال مدير عام "صندوق تنمية الموارد البشرية" الدكتور إبراهيم المعيقل، إن جميع من دخلوا وسجلوا في برنامج "حافز" يعلمون أنه تم قبولهم في البرنامج على أساس ومبدأ واحد، وهو أنهم يبحثون عن عمل، مشيراً إلى أنه تم التنبيه إلى أن هدف "حافز" ليس إعطاء مبالغ لتكون أشبه بالضمان الاجتماعي، إنما حافز يشتمل على عدد من المكونات الرئيسة، ركن من أركانها هو الإعانة المالية التي تصرف لمدة 12 شهراً فقط، ولم يكن الهدف منها أن تصرف له حتى يتعوّد عليها ويستكين إلى الكسل ويصرفها على أشياء استهلاكية.
ووجه المعيقل اللوم على عدد من المطالبين بتمديد فترة الإعانة المالية التي يمنحها برنامج "حافز"، وقال في حوار مع صحيفة "الشرق" السعودية، طالبنا وما زلنا نطالب من لديه فكرة وتطوير برنامج حافز أو غيره من برامج الصندوق أن يتقدم بها، ولكن ما يزعجنا هو من ينتقد لمجرد الاستهزاء.
وحول كيفية التعامل مع من استفاد من إعانة "حافز" وأمضى عامه الافتراضي ولم يحصل على وظيفة، قال المعيقل، "في البداية لابد أن أشير إلى أنه كلما استطعنا أن ندفع بعدد من أبنائنا وبناتنا إلى العمل في القطاع الخاص استفاد الوطن بشكل عام، وليس برنامج أو نظام حافز وحده الكفيل بهذا الأمر فلابد من التعاون والمشاركة سواء فيما يخص القطاع العام أوالخاص أوحتى رب الأسرة والباحث عن العمل نفسه، فجميع من دخلوا وسجلوا في حافز يعلمون أنهم سجلوا على أساس ومبدأ واحد وهو أنهم يبحثون عن عمل، ويوجد في القطاع الخاص ملايين الفرص، والدليل هو وجود غير السعوديين يعملون فيه.
فهم خاطئ
وحول الصورة السائدة حالياً عن نظام "حافز"، التي جعلت منه محلاً للتندّر، قال المعيقل، "بالتأكيد يزعجنا هذا الفهم الخاطئ، ونحن نوجه اللوم للإعلاميين والكتّاب؛ لأنهم هم من ساهم في رسم هذه الصورة الذهنية الخاطئة عن برنامج إنساني واجتماعي، وقد طالبنا في الكثير من المواقف واللقاءات وقلنا إن على الإعلاميين دورا كبيرا في هذا الصدد، "حافز" برنامج معين لشخص يبحث عن وظيفة، فيجب أن لا يتوقف هذا الشخص عن البحث ولا يستكين إلى الألفي ريال، ويجب أن يعلم أنها لفترة مؤقتة فقط".
وأضاف، "كان ذلك واضحاً من خلال صدور الأمر الملكي السامي، إلا أن عددا من الكتاب والصحافيين بدأ بالمطالبة بتمديد فترة الإعانة وغيرها من الآراء والانتقادات غير الهادفة، وهذا ما ساهم في رسم الصورة الذهنية الخاطئة، رغم أن الواجب على الإعلاميين والمثقفين والمفكرين والكتاب أن يساهموا برسم الصورة الحقيقية للبرنامج وأهدافه الواضحة التي أوجد من أجلها".