كوفي
09-12-2012, 07:27 PM
متابعة - صالح القثامي (صدى):
أعربت مصادر أمنية وسياسية لبنانية رفيعة المستوى لصحيفة السياسة الكويتية عن وجود استياء رسمي شديد من تصاعد ظاهرة قيام "حزب الله" بالإستعانة بمهربين وتجار مخدرات لبنانيين لصالح تنفيذ عمليات إرهابية سواء في لبنان أو ضد اسرائيل
وأشارت المصادر إلى الأخبار التي نشرت أخيراً في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن قيام "حزب الله" بتهريب كمية ضخمة من المواد المتفجرة الى اسرائيل عبر الاستعانة بمهربي مخدرات لبنانيين وإسرائيليين, لافتة إلى الثمن الباهظ الذي كان سيدفعه لبنان من حياة أبنائه ومن منشآته في ما لو تم استخدام هذه المواد المتفجرة لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل
وأكدت المصادر أن تجار المخدرات اللبنانيين الكبار يتمتعون منذ فترة طويلة بحماية الكوادر القيادية في الجهاز الأمني التابع لـ"حزب الله", في مقابل الخدمات التي يقدمونها لهذا الجهاز في المجالات التي يرغب الحزب ان يبعد الشبهات فيها عنه, مشيرة الى ان هؤلاء التجار يحظون بالمقابل من الحزب على حرية مطلقة في إدخال كميات كبيرة من المخدرات الى لبنان وترويجها, خاصة وان جزءاً لا يستهان به من هذه المخدرات يصل لبنان مع شحنات الاسلحة التي يتلقاها الحزب من إيران, وهو مايضمن للكوادر القيادية في الحزب وفي "الحرس الثوري" الايراني في لبنان مصدر دخل لا يستهان به
وقالت المصادر ان المخدرات التي تدخل لبنان بهذه الطريقة معدة سواء للترويج داخل لبنان أو لتهريبها الى اوروبا, منتقدة ما أسمته "الرقص على الحبلين" الذي يمارسه الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله, حيث يعلن جهاراً رغبته في مكافحة آفة المخدرات والفساد التي استشرت بشكل خاص في معاقل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية والبقاع, ومن جهة أخرى يتيح لكبار قادة حزبه و"الحرس الثوري" الإيراني بتحويل لبنان الى سوق لترويج المخدرات وتهريبها وتحويل الشباب إلى مدمنين
من جهة أخرى, كشفت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" للسياسة عن حملة إلكترونية شرسة تعرضت لها مواقعها الإلكترونية وصفحاتها على موقع "فيسبوك", من قبل جهات تنتمي إلى "حزب الله" أطلقت على نفسها إسم الجيش الاكتروني
وقالت المصادر ان هذه الجهات لم تكتف بقرصنة مواقع تابعة لقوى "14 آذار" بل تعدتها إلى قرصنة كل موقع يعارض سياسة "حزب الله" في لبنان, مشيرة في هذا السياق إلى قرصنة صفحة إمام مسجد بلال بن رباح في صيادا الشيخ أحمد الأسير على "فيسبوك" قبل أيام, حيث تم استبدالها بصفحة تشمل شتائم وعبارات مشينة ضد مواقفه
واضافت المصادر ان نشاط "حزب الله" الإلكتروني لم يقتصر على الهجوم على المواقع التي لا تروق له وتشويهها على الساحة اللبنانية الداخلية مثل مواقع عائدة ل¯"القوات اللبنانية" وقوى "14 آذار" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" وغيرها, بل شمل نشاطاً واسعاً لتسويق الحزب على الشبكة بأنه حامي لبنان ورأس الحربة في مقاومة إسرائيل
واشارت المصادر إلى أن خبراء إيرانيين في مجال المعلوماتية واختراق الشبكات ممن يملكون خبرة واسعة في هذا المجال ضد المعارضة الايرانية, يقدمون المساعدة للوحدة المختصة في "حزب الله" في الحرب الإلكترونية.
أعربت مصادر أمنية وسياسية لبنانية رفيعة المستوى لصحيفة السياسة الكويتية عن وجود استياء رسمي شديد من تصاعد ظاهرة قيام "حزب الله" بالإستعانة بمهربين وتجار مخدرات لبنانيين لصالح تنفيذ عمليات إرهابية سواء في لبنان أو ضد اسرائيل
وأشارت المصادر إلى الأخبار التي نشرت أخيراً في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن قيام "حزب الله" بتهريب كمية ضخمة من المواد المتفجرة الى اسرائيل عبر الاستعانة بمهربي مخدرات لبنانيين وإسرائيليين, لافتة إلى الثمن الباهظ الذي كان سيدفعه لبنان من حياة أبنائه ومن منشآته في ما لو تم استخدام هذه المواد المتفجرة لتنفيذ عمليات داخل اسرائيل
وأكدت المصادر أن تجار المخدرات اللبنانيين الكبار يتمتعون منذ فترة طويلة بحماية الكوادر القيادية في الجهاز الأمني التابع لـ"حزب الله", في مقابل الخدمات التي يقدمونها لهذا الجهاز في المجالات التي يرغب الحزب ان يبعد الشبهات فيها عنه, مشيرة الى ان هؤلاء التجار يحظون بالمقابل من الحزب على حرية مطلقة في إدخال كميات كبيرة من المخدرات الى لبنان وترويجها, خاصة وان جزءاً لا يستهان به من هذه المخدرات يصل لبنان مع شحنات الاسلحة التي يتلقاها الحزب من إيران, وهو مايضمن للكوادر القيادية في الحزب وفي "الحرس الثوري" الايراني في لبنان مصدر دخل لا يستهان به
وقالت المصادر ان المخدرات التي تدخل لبنان بهذه الطريقة معدة سواء للترويج داخل لبنان أو لتهريبها الى اوروبا, منتقدة ما أسمته "الرقص على الحبلين" الذي يمارسه الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله, حيث يعلن جهاراً رغبته في مكافحة آفة المخدرات والفساد التي استشرت بشكل خاص في معاقل "حزب الله" في الضاحية الجنوبية والبقاع, ومن جهة أخرى يتيح لكبار قادة حزبه و"الحرس الثوري" الإيراني بتحويل لبنان الى سوق لترويج المخدرات وتهريبها وتحويل الشباب إلى مدمنين
من جهة أخرى, كشفت مصادر مقربة من قوى "14 آذار" للسياسة عن حملة إلكترونية شرسة تعرضت لها مواقعها الإلكترونية وصفحاتها على موقع "فيسبوك", من قبل جهات تنتمي إلى "حزب الله" أطلقت على نفسها إسم الجيش الاكتروني
وقالت المصادر ان هذه الجهات لم تكتف بقرصنة مواقع تابعة لقوى "14 آذار" بل تعدتها إلى قرصنة كل موقع يعارض سياسة "حزب الله" في لبنان, مشيرة في هذا السياق إلى قرصنة صفحة إمام مسجد بلال بن رباح في صيادا الشيخ أحمد الأسير على "فيسبوك" قبل أيام, حيث تم استبدالها بصفحة تشمل شتائم وعبارات مشينة ضد مواقفه
واضافت المصادر ان نشاط "حزب الله" الإلكتروني لم يقتصر على الهجوم على المواقع التي لا تروق له وتشويهها على الساحة اللبنانية الداخلية مثل مواقع عائدة ل¯"القوات اللبنانية" وقوى "14 آذار" و"الحزب التقدمي الإشتراكي" وغيرها, بل شمل نشاطاً واسعاً لتسويق الحزب على الشبكة بأنه حامي لبنان ورأس الحربة في مقاومة إسرائيل
واشارت المصادر إلى أن خبراء إيرانيين في مجال المعلوماتية واختراق الشبكات ممن يملكون خبرة واسعة في هذا المجال ضد المعارضة الايرانية, يقدمون المساعدة للوحدة المختصة في "حزب الله" في الحرب الإلكترونية.