كوفي
08-08-2012, 11:04 PM
يحيى العمري – سبق – القنفذة:
اضطرت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تشكو من ضمور في القرنية بكلتا عينيها، إلى ترك دراستها رغم تفوقها بشهادة معلماتها، لعدم توفر علاج في منطقتها, علماً أنها يتيمة الأب، الذي توفي في شهر رجب الماضي نتيجة حادث سير، وهو المعيل الوحيد لها.
وتسكن الفتاة في إحدى بلدات محافظة القنفذة وقد حرمها ما لحق بها من ضرر في بصرها، من مواصلة الدراسة، حيث لم تعد قادرة على المشاهدة والقراءة.
ولضيق ذات اليد مكثت منطوية عن المجتمع بعد أن حالت وفاة عائلها عن تحقيق حلمها بالعلاج، وهي من أسرة مكونة من 7 أفراد وأكبر إخوتها يبلغ من العمر 18 سنة تقريباً. وما زاد من معاناة الفتاة وعائلتها عدم صرف راتب والدها التقاعدي إلى الآن، وهو ما ينطبق أيضاً على استحقاق العائلة من الضمان الاجتماعي، على حد قولها.
"سبق" تحتفظ بالتقرير الطبي للفتاة الصادر من مركز متخصص لطب العيون بجدة بتاريخ 25/ 6/ 2012 بالملف رقم 616976، الذي يبين أن قرنيتها مخروطية في العينين، وأكثر تقدماً بالعين اليمنى، وتحتاج إلى إجراء عملية وتكلفتها مع كامل الخدمة الصحية 22000 ألف ريال
اضطرت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، تشكو من ضمور في القرنية بكلتا عينيها، إلى ترك دراستها رغم تفوقها بشهادة معلماتها، لعدم توفر علاج في منطقتها, علماً أنها يتيمة الأب، الذي توفي في شهر رجب الماضي نتيجة حادث سير، وهو المعيل الوحيد لها.
وتسكن الفتاة في إحدى بلدات محافظة القنفذة وقد حرمها ما لحق بها من ضرر في بصرها، من مواصلة الدراسة، حيث لم تعد قادرة على المشاهدة والقراءة.
ولضيق ذات اليد مكثت منطوية عن المجتمع بعد أن حالت وفاة عائلها عن تحقيق حلمها بالعلاج، وهي من أسرة مكونة من 7 أفراد وأكبر إخوتها يبلغ من العمر 18 سنة تقريباً. وما زاد من معاناة الفتاة وعائلتها عدم صرف راتب والدها التقاعدي إلى الآن، وهو ما ينطبق أيضاً على استحقاق العائلة من الضمان الاجتماعي، على حد قولها.
"سبق" تحتفظ بالتقرير الطبي للفتاة الصادر من مركز متخصص لطب العيون بجدة بتاريخ 25/ 6/ 2012 بالملف رقم 616976، الذي يبين أن قرنيتها مخروطية في العينين، وأكثر تقدماً بالعين اليمنى، وتحتاج إلى إجراء عملية وتكلفتها مع كامل الخدمة الصحية 22000 ألف ريال