كوفي
08-04-2012, 07:42 PM
صحيفة المرصد:
توفي صباح أمس الجمعة مدير وحدة طوارئ كهرباء قلوة، سعيد بن أحمد العُمري، نتيجة صعق كهربائي؛ لملامسته أسلاك الضغط العالي أثناء إصلاحه عطلاً في نقطة التغذية الرئيسية بقرية الجعدة.
وفي التفاصيل بحسب موقع سبق فإن عُطلاً حدث في نقطة التغذية الرئيسية بالجعدة، واتصل مواطن بطوارئ الكهرباء لكن لم يتم الرد عليه، مما دعاه للاتصال بجوال العُمري، الذي كان في إجازة من عمله، ولكن عادته أنه لا يتأخر عمن يحتاج إليه، فبادر من فوره بالذهاب لإصلاح الخلل، حتى إن مرافقه نصحه بلبس "الفرهول" الخاص بالشركة لكنه رفض لبسه بحجة عدم التأخر في إصلاح العطل، وكان ذلك في التاسعة من صباح أمس الجمعة.
وأضافت المصادر أن العُمري صعد السلّم بثوبه، لكن القدر كان أقرب، فصُعق وتوفي في الحال، وبقيت قدماه عالقتان في السلُم، ويداه متدليتان حتى تم إنزال جثته من السلم.
وخيّم الحزن على زملاء العُمري في العمل، والذين ذكروا أنه يبلغ من العمر 38 سنة، وهو أبٌ لأربعة أطفال، ومشهود له بالصلاح وطيب الخُلق والتعاون بأكثر من طاقته في خدمة المواطن أياً كانت الساعة وأياً كان هذا المواطن.
توفي صباح أمس الجمعة مدير وحدة طوارئ كهرباء قلوة، سعيد بن أحمد العُمري، نتيجة صعق كهربائي؛ لملامسته أسلاك الضغط العالي أثناء إصلاحه عطلاً في نقطة التغذية الرئيسية بقرية الجعدة.
وفي التفاصيل بحسب موقع سبق فإن عُطلاً حدث في نقطة التغذية الرئيسية بالجعدة، واتصل مواطن بطوارئ الكهرباء لكن لم يتم الرد عليه، مما دعاه للاتصال بجوال العُمري، الذي كان في إجازة من عمله، ولكن عادته أنه لا يتأخر عمن يحتاج إليه، فبادر من فوره بالذهاب لإصلاح الخلل، حتى إن مرافقه نصحه بلبس "الفرهول" الخاص بالشركة لكنه رفض لبسه بحجة عدم التأخر في إصلاح العطل، وكان ذلك في التاسعة من صباح أمس الجمعة.
وأضافت المصادر أن العُمري صعد السلّم بثوبه، لكن القدر كان أقرب، فصُعق وتوفي في الحال، وبقيت قدماه عالقتان في السلُم، ويداه متدليتان حتى تم إنزال جثته من السلم.
وخيّم الحزن على زملاء العُمري في العمل، والذين ذكروا أنه يبلغ من العمر 38 سنة، وهو أبٌ لأربعة أطفال، ومشهود له بالصلاح وطيب الخُلق والتعاون بأكثر من طاقته في خدمة المواطن أياً كانت الساعة وأياً كان هذا المواطن.