كوفي
08-03-2012, 06:30 PM
مباشرالعربية:
وصفت إحدى الأكاديميات السعوديات بعض الجامعات الحكومية بـ"الحظائر"؛ وأنها تشكل مصدر دخل للطلاب؛ مما يدفعهم إلى الالتحاق بها.
وأوضحت الدكتورة سلوى نقلي عميدة قسم البنات في جامعة اليمامة، أن استسهال الجامعات الحكومية بقبول عدد كبير جداً من الطلبة يفوق المعدل الطبيعي بمراحل يجعلها كـ"الحظائر". وأضافت: "الطلاب حريصون على الانتساب إليها؛ لأنها تشكل مصدر دخل بسيط لهم من خلال ما يدفع لهم كمكافأة جامعية".
جاء ذلك في إجابة عن سؤال وجهته إليها حول النظرة الذهنية لمن ينتسب إلى الجامعات الأهلية؛ كونه إما غير جاد في دراسته ولم يحصل على المجموع المناسب المؤهل لدخول الجامعات الحكومية، وإما أنه مرفه بدرجة كبيرة. وأضافت: "الأعداد في الجامعات الحكومية فوق المعدل الطبيعي, فمثلاً في جامعة الأميرة نورة قُبلت ثلاثة آلاف طالبة؛ أي أكثر من طاقتها الاستيعابية, ويجب ألا تقبل هذه الأعداد أو تفتح فصول جديدة".
وأشارت إلى أن "المشكلة لا تكمن في قلة عدد الجامعات، وإنما التخطيط الأساسي لم يكن سليما. هذه الأعداد الكبيرة لم تأت في يوم وليلة, لو كنا نعتمد بحثاً علمياً على أسس سليمة نطبقها على أرض الواقع لدرسنا نسبة المواليد كل سنة وعرفنا كم نحتاج من الفصول الجامعية بعد 18 سنة. لا يوجد لدينا ربط واتصال صحيح من المستشفيات إلى المدارس ثم إلى مرحلة الجامعات والتعليم العالي. هذا العدد المهول الموجود الآن لم يأت صدفة أو فجأة؛ فقد كان المفترض أن يخطط له منذ 18 سنة، ولكننا نعاني تراكمات عدم التخطيط السليم".
وصفت إحدى الأكاديميات السعوديات بعض الجامعات الحكومية بـ"الحظائر"؛ وأنها تشكل مصدر دخل للطلاب؛ مما يدفعهم إلى الالتحاق بها.
وأوضحت الدكتورة سلوى نقلي عميدة قسم البنات في جامعة اليمامة، أن استسهال الجامعات الحكومية بقبول عدد كبير جداً من الطلبة يفوق المعدل الطبيعي بمراحل يجعلها كـ"الحظائر". وأضافت: "الطلاب حريصون على الانتساب إليها؛ لأنها تشكل مصدر دخل بسيط لهم من خلال ما يدفع لهم كمكافأة جامعية".
جاء ذلك في إجابة عن سؤال وجهته إليها حول النظرة الذهنية لمن ينتسب إلى الجامعات الأهلية؛ كونه إما غير جاد في دراسته ولم يحصل على المجموع المناسب المؤهل لدخول الجامعات الحكومية، وإما أنه مرفه بدرجة كبيرة. وأضافت: "الأعداد في الجامعات الحكومية فوق المعدل الطبيعي, فمثلاً في جامعة الأميرة نورة قُبلت ثلاثة آلاف طالبة؛ أي أكثر من طاقتها الاستيعابية, ويجب ألا تقبل هذه الأعداد أو تفتح فصول جديدة".
وأشارت إلى أن "المشكلة لا تكمن في قلة عدد الجامعات، وإنما التخطيط الأساسي لم يكن سليما. هذه الأعداد الكبيرة لم تأت في يوم وليلة, لو كنا نعتمد بحثاً علمياً على أسس سليمة نطبقها على أرض الواقع لدرسنا نسبة المواليد كل سنة وعرفنا كم نحتاج من الفصول الجامعية بعد 18 سنة. لا يوجد لدينا ربط واتصال صحيح من المستشفيات إلى المدارس ثم إلى مرحلة الجامعات والتعليم العالي. هذا العدد المهول الموجود الآن لم يأت صدفة أو فجأة؛ فقد كان المفترض أن يخطط له منذ 18 سنة، ولكننا نعاني تراكمات عدم التخطيط السليم".