كوفي
08-03-2012, 04:58 PM
الرياض-الوئام:
جاء نجاح المديفر فى إطلالته المتميزة بروتانا ليؤكد أن مواصفات المذيع التلفزيوني الناجح ليس من بينها أن يكون نسخة من “مهند” أو وجهاً بحاجة لأصباغ التجميل. وكما يقول الكاتب تركي الروقي في صحيفة الشرق القنوات الفضائية التي اختارت لنفسها الانضواء تحت مسمى “قنوات إسلامية”، والتي فشلت طيلة خمس سنوات مضت في تقديم إعلام مغاير للواقع، ويستحق أن نسميه إعلاماً إسلامياً، وفشلت في تقديم نجم تلفزيوني يستحق المتابعة، والدليل أنه عندما كان المديفر يطل من خلال بعضها لم يستطع الخروج من عباءتها وقيودها، ولم يتمكن من تقديم نفسه كما هو الحال الآن مع قناة روتانا -غير الإسلامية- بنظر جمهور تلك القنوات.
لمطالعة المقال:
إطلالة المديفر فضحتهم
الإطلالة المتميزة للمذيع عبدالله المديفر عبر فضائية روتانا جاءت لتفضح عدة جهات وأشخاص في آن واحد، أولاها القنوات الفضائية التي اختارت لنفسها الانضواء تحت مسمى “قنوات إسلامية”، والتي فشلت طيلة خمس سنوات مضت في تقديم إعلام مغاير للواقع، ويستحق أن نسميه إعلاماً إسلامياً، وفشلت في تقديم نجم تلفزيوني يستحق المتابعة، والدليل أنه عندما كان المديفر يطل من خلال بعضها لم يستطع الخروج من عباءتها وقيودها، ولم يتمكن من تقديم نفسه كما هو الحال الآن مع قناة روتانا -غير الإسلامية- بنظر جمهور تلك القنوات.
ثانيها: بعض الأشخاص الذين كنا نعتقد أن لديهم “شيئاً” يوازي الهالة التي ترافقهم، فهؤلاء سقطوا سقوطاً ذريعاً في مواجهة هذا المذيع المحقق المتميز، وانكشفت سوءاتهم، وتمنينا -رأفة بهم- أن بقوا خلف نوافذ الصحف والشبكات الاجتماعية لا يظهر منهم إلا ما نعتقده رأياً قابلاً للأخذ والرد؛ لأن خروجهم لمواجهة أسئلة “الشارع” كان وبالاً عليهم، وبدد الصورة الذهنية التي خلقتها لهم هيبة وسائل الإعلام.
ثالثها : وسائل الإعلام المرئي التي تضع خطوطاً حمراء على ظهور المذيع “الملتحي” بحجة الخوف من خروجه عن النص، وميوله، وعدم توافقه مع كوادر العمل وأجوائه، فقد جاء نجاح المديفر ليؤكد أن مواصفات المذيع التلفزيوني الناجح ليس من بينها أن يكون نسخة من “مهند” أو وجهاً بحاجة لأصباغ التجميل.
جاء نجاح المديفر فى إطلالته المتميزة بروتانا ليؤكد أن مواصفات المذيع التلفزيوني الناجح ليس من بينها أن يكون نسخة من “مهند” أو وجهاً بحاجة لأصباغ التجميل. وكما يقول الكاتب تركي الروقي في صحيفة الشرق القنوات الفضائية التي اختارت لنفسها الانضواء تحت مسمى “قنوات إسلامية”، والتي فشلت طيلة خمس سنوات مضت في تقديم إعلام مغاير للواقع، ويستحق أن نسميه إعلاماً إسلامياً، وفشلت في تقديم نجم تلفزيوني يستحق المتابعة، والدليل أنه عندما كان المديفر يطل من خلال بعضها لم يستطع الخروج من عباءتها وقيودها، ولم يتمكن من تقديم نفسه كما هو الحال الآن مع قناة روتانا -غير الإسلامية- بنظر جمهور تلك القنوات.
لمطالعة المقال:
إطلالة المديفر فضحتهم
الإطلالة المتميزة للمذيع عبدالله المديفر عبر فضائية روتانا جاءت لتفضح عدة جهات وأشخاص في آن واحد، أولاها القنوات الفضائية التي اختارت لنفسها الانضواء تحت مسمى “قنوات إسلامية”، والتي فشلت طيلة خمس سنوات مضت في تقديم إعلام مغاير للواقع، ويستحق أن نسميه إعلاماً إسلامياً، وفشلت في تقديم نجم تلفزيوني يستحق المتابعة، والدليل أنه عندما كان المديفر يطل من خلال بعضها لم يستطع الخروج من عباءتها وقيودها، ولم يتمكن من تقديم نفسه كما هو الحال الآن مع قناة روتانا -غير الإسلامية- بنظر جمهور تلك القنوات.
ثانيها: بعض الأشخاص الذين كنا نعتقد أن لديهم “شيئاً” يوازي الهالة التي ترافقهم، فهؤلاء سقطوا سقوطاً ذريعاً في مواجهة هذا المذيع المحقق المتميز، وانكشفت سوءاتهم، وتمنينا -رأفة بهم- أن بقوا خلف نوافذ الصحف والشبكات الاجتماعية لا يظهر منهم إلا ما نعتقده رأياً قابلاً للأخذ والرد؛ لأن خروجهم لمواجهة أسئلة “الشارع” كان وبالاً عليهم، وبدد الصورة الذهنية التي خلقتها لهم هيبة وسائل الإعلام.
ثالثها : وسائل الإعلام المرئي التي تضع خطوطاً حمراء على ظهور المذيع “الملتحي” بحجة الخوف من خروجه عن النص، وميوله، وعدم توافقه مع كوادر العمل وأجوائه، فقد جاء نجاح المديفر ليؤكد أن مواصفات المذيع التلفزيوني الناجح ليس من بينها أن يكون نسخة من “مهند” أو وجهاً بحاجة لأصباغ التجميل.