كوفي
07-24-2012, 08:16 PM
صحيفة المرصد:
أعلن قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد إنه "لم يبق أي طريق للحل السياسي في سورية"، وأشار إلى أن "80 ألف عسكري بينهم ضباط كبار وعمداء وعقداء انشقوا عن الجيش النظامي"، رافضا "دعوة الجامعة العربية التي تقضي بتأمين خروج آمن للرئيس السوري مقابل تنحيه عن الحكم"، ومشدداً على انه "يجب أن يحاكم (الأسد) على المجازر التي اقترفها بحق الشعب السوري".
وقال الأسعد في تصريح صحافي: "نحن نسعى بكل الإمكانيات من أجل إسقاط نظام الأسد والإعلان عن تحرير دمشق وسورية كلها من حكم الأسد، وأن يكون ذلك الآن وليس بعد أيام"، غير أن الأسعد اعترف في الوقت نفسه "بالصعوبات التي تواجه الجيش الحر في التسلح".
وأضاف: "لا نقبل بتأمين خروج آمن للأسد، بل يجب أن يحاكم على المجازر التي اقترفها في حق الشعب السوري، وأن يحاسب على دماء السوريين التي سالت".
ونفى الأسعد "أن تكون قوات الجيش السوري الحر قد تراجعت في دمشق"، وأرجع انسحابها من بعض المناطق التي كانت قد سيطرت عليها في وقت سابق إلى "حسابات تكتيكية، وليس بفعل هزائم منيت بها على أيدي الجيش النظامي"، موضحاً ان "الذي يجري هو عمليات كر وفر تفرضها حرب العصابات المنتهجة داخل المدن، ما دفع بعض الفصائل للانسحاب بفعل القصف الكثيف لقوات النظام في عدة مناطق وتجنبا لإسقاط المزيد من القتلى فقط".
وبيّن أن "الجيش السوري الحر لا يتوقع حلا سياسيا في سورية"، متهما النظام "بإجهاض خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان".
كما نفى الأسعد أن يكون "اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية السابق، قتل في تفجير مكتب الأمن القومي بدمشق الأربعاء الماضي".
أعلن قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد إنه "لم يبق أي طريق للحل السياسي في سورية"، وأشار إلى أن "80 ألف عسكري بينهم ضباط كبار وعمداء وعقداء انشقوا عن الجيش النظامي"، رافضا "دعوة الجامعة العربية التي تقضي بتأمين خروج آمن للرئيس السوري مقابل تنحيه عن الحكم"، ومشدداً على انه "يجب أن يحاكم (الأسد) على المجازر التي اقترفها بحق الشعب السوري".
وقال الأسعد في تصريح صحافي: "نحن نسعى بكل الإمكانيات من أجل إسقاط نظام الأسد والإعلان عن تحرير دمشق وسورية كلها من حكم الأسد، وأن يكون ذلك الآن وليس بعد أيام"، غير أن الأسعد اعترف في الوقت نفسه "بالصعوبات التي تواجه الجيش الحر في التسلح".
وأضاف: "لا نقبل بتأمين خروج آمن للأسد، بل يجب أن يحاكم على المجازر التي اقترفها في حق الشعب السوري، وأن يحاسب على دماء السوريين التي سالت".
ونفى الأسعد "أن تكون قوات الجيش السوري الحر قد تراجعت في دمشق"، وأرجع انسحابها من بعض المناطق التي كانت قد سيطرت عليها في وقت سابق إلى "حسابات تكتيكية، وليس بفعل هزائم منيت بها على أيدي الجيش النظامي"، موضحاً ان "الذي يجري هو عمليات كر وفر تفرضها حرب العصابات المنتهجة داخل المدن، ما دفع بعض الفصائل للانسحاب بفعل القصف الكثيف لقوات النظام في عدة مناطق وتجنبا لإسقاط المزيد من القتلى فقط".
وبيّن أن "الجيش السوري الحر لا يتوقع حلا سياسيا في سورية"، متهما النظام "بإجهاض خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان".
كما نفى الأسعد أن يكون "اللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية السابق، قتل في تفجير مكتب الأمن القومي بدمشق الأربعاء الماضي".