كوفي
07-24-2012, 03:24 AM
مكة المكرمة – الوئام – بدر الهويل :
بطبيعة البشر يفضّل الكثير من المغتربين العودة إلى أرض أوطانهم من أجل صيام الشهر الفضيل بين الأهل والأقارب، بل أن الكثير منهم يحرص على قضاء شهر رمضان بين جنبات أهاليهم بحثا عن تلك النكهة التي يفتقدونها في الغربة ، فإذا ذكر رمضان ذكرت معه الأيام الروحانية والأجواء العذبة التي تزيل عن النفس مابها من هم وكدر .
فكثيرا ما يشعر هؤلاء المغتربون بحنين كبير مع اقتراب الشهر الفضيل , إلا أن العديد منهم اضطرته ظروف المعيشة والبحث عن الرزق لقضاء الصوم بعيداً عن أهله وأحبابه , بيد أن مايخفف على هؤلاء شعورهم بالغربة أنهم يقضون صيامهم في أطهر بقعة على وجه المعمورة بجوار بيت الله الحرام .
بداية تحدث لنا حلمي من دولة تونس الشقيقة وقال بأن الشعور بالغربة أمر طبيعي وفطري في نفوس البشر , غير أنه وللعام الثالث على التوالي يصوم في مكة , لم يشعر معها بالغربة خصوصاً مع دخول شهر رمضان الكريم , فالأجواء هنا روحانية , لايمكن وصفوها بالعبارات , وأضاف بأن افطاره غالباً مايكون في المسجد الحرام , ثم العودة إلى ممارسة عمله .
فيما قال أحمد نادرمن جمهورية مصر الشقيقة بأن قدسية المكان والزمان تنسينه ألم الغربة , بل أنه دائماً ما يحاول اقناع أقاربه في مصر بأخذ العمرة والصيام في رمضان بجوار المسجد الحرام وتذوق طعم الصوم في مكة , وغالباً مايكون افطاره بالتجمع مع أصحابه , كما أنه في بعض الأيام يجيب دعوات يتلاقها من أصدقاء له في مكة , تشعره بأنه بين أفراد عائلته .
بطبيعة البشر يفضّل الكثير من المغتربين العودة إلى أرض أوطانهم من أجل صيام الشهر الفضيل بين الأهل والأقارب، بل أن الكثير منهم يحرص على قضاء شهر رمضان بين جنبات أهاليهم بحثا عن تلك النكهة التي يفتقدونها في الغربة ، فإذا ذكر رمضان ذكرت معه الأيام الروحانية والأجواء العذبة التي تزيل عن النفس مابها من هم وكدر .
فكثيرا ما يشعر هؤلاء المغتربون بحنين كبير مع اقتراب الشهر الفضيل , إلا أن العديد منهم اضطرته ظروف المعيشة والبحث عن الرزق لقضاء الصوم بعيداً عن أهله وأحبابه , بيد أن مايخفف على هؤلاء شعورهم بالغربة أنهم يقضون صيامهم في أطهر بقعة على وجه المعمورة بجوار بيت الله الحرام .
بداية تحدث لنا حلمي من دولة تونس الشقيقة وقال بأن الشعور بالغربة أمر طبيعي وفطري في نفوس البشر , غير أنه وللعام الثالث على التوالي يصوم في مكة , لم يشعر معها بالغربة خصوصاً مع دخول شهر رمضان الكريم , فالأجواء هنا روحانية , لايمكن وصفوها بالعبارات , وأضاف بأن افطاره غالباً مايكون في المسجد الحرام , ثم العودة إلى ممارسة عمله .
فيما قال أحمد نادرمن جمهورية مصر الشقيقة بأن قدسية المكان والزمان تنسينه ألم الغربة , بل أنه دائماً ما يحاول اقناع أقاربه في مصر بأخذ العمرة والصيام في رمضان بجوار المسجد الحرام وتذوق طعم الصوم في مكة , وغالباً مايكون افطاره بالتجمع مع أصحابه , كما أنه في بعض الأيام يجيب دعوات يتلاقها من أصدقاء له في مكة , تشعره بأنه بين أفراد عائلته .