كوفي
07-13-2012, 06:00 PM
الساعة - الرياض :
خرج الآلاف من السوريين في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء سوريا اليوم الجمعة، بعد ساعات على وقوع مجزرة جديدة ارتكبتها قوات بشار في بلدة 'التريمسة'، راح ضحيتها مئات القتلى، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بـ'إسقاط' مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي عنان.
وفور تكشف تفاصيل المجزرة التي وقعت في ريف حماة ، في اليوم السابق الخميس، وراح ضحيتها نحو 220 قتيلاً، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية، دعا ناشطون في المعارضة إلى تنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة، أطلقوا عليها اسم 'جمعة إسقاط عنان.. خادم الأسد وإيران'، في أعقاب دعوة المبعوث الدولي الحكومة الإيرانية للعب دور في الأزمة السورية.
وأقر الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والذي تم اختياره كمبعوث مشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية، بأن خطته ذات النقاط الستة، التي طرحها في أبريل/ نيسان الماضي، والرامية إلى وقف أعمال العنف المتواصلة في سوريا، منذ حوالي 16 شهراً، وخلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل، قد 'فشلت' في وقف آلة القتل التي مازالت تحصد عشرات الضحايا يومياً.
وعبر أحد الناشطين من مدينة 'حمص'، عرف نفسه باسم أحمد، رافضاً الكشف عن اسمه كاملاً لأسباب أمنية، عن موقف المعارضة إزاء خطة المبعوث الدولي، بقوله: 'من الواضح أن مهمة عنان ليست أكثر من وسيلة لإتاحة المزيد من الوقت أمام الأسد، للبقاء في السلطة، وارتكاب المزيد من الفظائع، والقتل، والمجازر'، كما وصفه بأنه 'يوفر غطاءً شرعياً للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد.'
خرج الآلاف من السوريين في مظاهرات حاشدة بمختلف أنحاء سوريا اليوم الجمعة، بعد ساعات على وقوع مجزرة جديدة ارتكبتها قوات بشار في بلدة 'التريمسة'، راح ضحيتها مئات القتلى، حيث ردد المتظاهرون الشعارات المطالبة بـ'إسقاط' مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا، كوفي عنان.
وفور تكشف تفاصيل المجزرة التي وقعت في ريف حماة ، في اليوم السابق الخميس، وراح ضحيتها نحو 220 قتيلاً، بحسب ما ذكرت لجان التنسيق المحلية للثورة السورية، دعا ناشطون في المعارضة إلى تنظيم مظاهرات حاشدة الجمعة، أطلقوا عليها اسم 'جمعة إسقاط عنان.. خادم الأسد وإيران'، في أعقاب دعوة المبعوث الدولي الحكومة الإيرانية للعب دور في الأزمة السورية.
وأقر الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والذي تم اختياره كمبعوث مشترك للمنظمة الدولية وجامعة الدول العربية، بأن خطته ذات النقاط الستة، التي طرحها في أبريل/ نيسان الماضي، والرامية إلى وقف أعمال العنف المتواصلة في سوريا، منذ حوالي 16 شهراً، وخلفت ما يقرب من 15 ألف قتيل، قد 'فشلت' في وقف آلة القتل التي مازالت تحصد عشرات الضحايا يومياً.
وعبر أحد الناشطين من مدينة 'حمص'، عرف نفسه باسم أحمد، رافضاً الكشف عن اسمه كاملاً لأسباب أمنية، عن موقف المعارضة إزاء خطة المبعوث الدولي، بقوله: 'من الواضح أن مهمة عنان ليست أكثر من وسيلة لإتاحة المزيد من الوقت أمام الأسد، للبقاء في السلطة، وارتكاب المزيد من الفظائع، والقتل، والمجازر'، كما وصفه بأنه 'يوفر غطاءً شرعياً للجرائم التي يرتكبها نظام الأسد.'