كوفي
07-13-2012, 02:48 AM
صحيفة المرصد:
استبعد المعارض السعودي محمد النمر، شقيق نمر باقر النمر، الذي اعتقلته السلطات السعودية في منطقة القطيف قبل أيام، في حديث لـموقع«الأخبار»، أن ينفجر الوضع بعد اعتقال شقيقه «بسبب عدم وجود أرضية مهيّأة لهذا الانفجار»، مشيراً إلى أنّ الجهة المحرّضة على التصعيد الأخير هي الجناح الوهابي المتشدّد.
وقال النمر إن صحة النمر غير مطمئنة، مضيفاً أنه «يفترض أنّه نُقل إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض، حيث توجد أجنحة اعتقال. وليس لدينا أي اتصال معه أو معلومات عن وضعه». وتحدث عن أجواء التصعيد التي رافقت عملية الاعتقال في منطقة القطيف، وقال إنها كانت مقدمة لهذا العمل، لافتاً إلى أن الجهة التي أثارت هذه الأنباء قبل أيام من الاعتقال هي الجناح المتشدّد. وأوضح أن هناك عشرات الآلاف من المعتقلين السلفيين في السجون، وكان لسان حال هؤلاء يقول: «لماذا تتركون هذا (الرافضي) حراً، وتلقون بأتباعنا في السجون؟»، ولا سيما أن الشيخ النمر مراقب من السلطات منذ عامين، وهم يتابعون تحركاته عن كثب. ورأى النمر أن ما جرى خلال الأيام الماضية في المنطقة الشرقية من تصعيد أمني، هو تهوّر من السلطات؛ لأن من شأن الاعتقال أن يؤدي إلى التصعيد «كنا نتمنى أن تتصرف السلطات بحكمة وهدوء». لكن الشيخ النمر كان قد رفع من سقف خطاباته في الآونة الأخيرة، وفي هذا الشأن يقول شقيقه إن كل خطاباته تقع في إطار حرية إبداء الرأي، فهو لم يدع يوماً إلى أي عمل ضدّ السلطات.
وبخصوص الخلايا النائمة التي تسعى إيران إلى تحريكها، وفق ما أوردت تقارير أخيرة، يؤكّد النمر أن إيران هي عبارة عن شماعة تتخذها الدول العربية لتهرب بها من مشاكلها. ويقول: «هناك مشاكل حقيقية داخل السعودية، قضايا حقوقية وفساد مستشرٍ ومطالب إصلاحية، والأَولى أن تعالج هذه المشاكل». قبل أن يضيف: «ثم إن إيران تطمح إلى نفوذ كدولة إقليمية. لذا، ينبغي للسعودية أن تحصّن الداخل بمزيد من الإصلاحات، لا أن تعلق مشاكلها على الخارج».
وفي الوقت نفسه، يقرّ النمر بأن هناك تعاطفاً مع إيران في المنطقة الشرقية، لكنه تعاطف مذهبي، وهذا ليس سراً، كذلك إن إيران وإنجازاتها كجبهة مقاومة تغري الناس، وما على السعودية أن تفعله هو تحصين داخلها من أي خارج عبر الإصلاحات.
وعن وجود السلاح في المنطقة وإمكانية تفجير الوضع، يؤكّد النمر أن السلاح موجود في كل أرجاء المملكة، لكن لا يوجد أرضية مهيأة لتفجير الوضع؛ فعموم المثقفين الشيعة يرفضون العمل المسلح ويتمسكون بالسلمية، إضافة إلى أن المتشددين هم قلّة، وينحصر العمل المسلح لديهم في إطار الكلام.
في بيروت، يؤكّد محمد النمر أن سبب الزيارة شخصي، وتوقيتها مع اعتقال الشيخ النمر كان محض صدفة، فهو عادة ما يأتي بين الحين والآخر إلى بيروت التي يحبها ويحب أهلها، لدواعي العمل.
استبعد المعارض السعودي محمد النمر، شقيق نمر باقر النمر، الذي اعتقلته السلطات السعودية في منطقة القطيف قبل أيام، في حديث لـموقع«الأخبار»، أن ينفجر الوضع بعد اعتقال شقيقه «بسبب عدم وجود أرضية مهيّأة لهذا الانفجار»، مشيراً إلى أنّ الجهة المحرّضة على التصعيد الأخير هي الجناح الوهابي المتشدّد.
وقال النمر إن صحة النمر غير مطمئنة، مضيفاً أنه «يفترض أنّه نُقل إلى مستشفى قوى الأمن في الرياض، حيث توجد أجنحة اعتقال. وليس لدينا أي اتصال معه أو معلومات عن وضعه». وتحدث عن أجواء التصعيد التي رافقت عملية الاعتقال في منطقة القطيف، وقال إنها كانت مقدمة لهذا العمل، لافتاً إلى أن الجهة التي أثارت هذه الأنباء قبل أيام من الاعتقال هي الجناح المتشدّد. وأوضح أن هناك عشرات الآلاف من المعتقلين السلفيين في السجون، وكان لسان حال هؤلاء يقول: «لماذا تتركون هذا (الرافضي) حراً، وتلقون بأتباعنا في السجون؟»، ولا سيما أن الشيخ النمر مراقب من السلطات منذ عامين، وهم يتابعون تحركاته عن كثب. ورأى النمر أن ما جرى خلال الأيام الماضية في المنطقة الشرقية من تصعيد أمني، هو تهوّر من السلطات؛ لأن من شأن الاعتقال أن يؤدي إلى التصعيد «كنا نتمنى أن تتصرف السلطات بحكمة وهدوء». لكن الشيخ النمر كان قد رفع من سقف خطاباته في الآونة الأخيرة، وفي هذا الشأن يقول شقيقه إن كل خطاباته تقع في إطار حرية إبداء الرأي، فهو لم يدع يوماً إلى أي عمل ضدّ السلطات.
وبخصوص الخلايا النائمة التي تسعى إيران إلى تحريكها، وفق ما أوردت تقارير أخيرة، يؤكّد النمر أن إيران هي عبارة عن شماعة تتخذها الدول العربية لتهرب بها من مشاكلها. ويقول: «هناك مشاكل حقيقية داخل السعودية، قضايا حقوقية وفساد مستشرٍ ومطالب إصلاحية، والأَولى أن تعالج هذه المشاكل». قبل أن يضيف: «ثم إن إيران تطمح إلى نفوذ كدولة إقليمية. لذا، ينبغي للسعودية أن تحصّن الداخل بمزيد من الإصلاحات، لا أن تعلق مشاكلها على الخارج».
وفي الوقت نفسه، يقرّ النمر بأن هناك تعاطفاً مع إيران في المنطقة الشرقية، لكنه تعاطف مذهبي، وهذا ليس سراً، كذلك إن إيران وإنجازاتها كجبهة مقاومة تغري الناس، وما على السعودية أن تفعله هو تحصين داخلها من أي خارج عبر الإصلاحات.
وعن وجود السلاح في المنطقة وإمكانية تفجير الوضع، يؤكّد النمر أن السلاح موجود في كل أرجاء المملكة، لكن لا يوجد أرضية مهيأة لتفجير الوضع؛ فعموم المثقفين الشيعة يرفضون العمل المسلح ويتمسكون بالسلمية، إضافة إلى أن المتشددين هم قلّة، وينحصر العمل المسلح لديهم في إطار الكلام.
في بيروت، يؤكّد محمد النمر أن سبب الزيارة شخصي، وتوقيتها مع اعتقال الشيخ النمر كان محض صدفة، فهو عادة ما يأتي بين الحين والآخر إلى بيروت التي يحبها ويحب أهلها، لدواعي العمل.