كوفي
07-11-2012, 11:44 PM
نايف الحارثي - ( صدى ) :
تحول موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى هيئة محاكمة للمستشفيات السعودية، وذلك بعد أن دأب عدد من النشطاء على الموقع ذاته خلال اليومين الماضيين على إنشاء هاشتاق تناقش ما يحصل في المستشفيات من تقصير، سواء من الكادر أو نقص في التجهيزات.
وكانت أولى التجارب في هذا المجال من خلال هاشتاق باسم (#مستشفياتنا) وأنشأه الكاتب والصحفي خالد الناصر بهدف الحديث عن مساوئ المستشفيات وتجارب المواطنين فيها، وعلى ذات الصفحة قال عامر اليحيى في تغريدة له: "هناك مشكلة في المواعيد خاصة الملك خالد الجامعي يضربك موعد شهور يمكن تموت ويمكن تلحق.. إلا إذا في (واو) موعدك بعد أسبوع".
فيما تناقل آخرون أخطاء طبية قاتلة تعرضوا لها في المستشفيات، ويقول هشام: "تعرضت لحادث مروري وأصبت بكسر في الفقرة الثانية!! في المستشفى أخبروني أني سليم واكتشفت الكسر بعد ? شهور من الحادث وإلى الآن أعاني".
فيما نقل الكاتب خالد الناصر صورة من مستشفى الدمام ونقص المعدات فيها في تغريدة له، بقوله: "الأطباء المناوبين أمس في مستشفى الدمام المركزي قضوا ليلتهم في سيارة الإسعاف للذهاب بالمرضى للقطيف وتصويرهم بالأشعة هناك"، وأضاف: "أسامة صحا من البنج في وسط عملية لركبته بمستشفى الملك فهد بتبوك وحتى أن من كان بخارج الغرفة سمع صوته".
وفي هاشتاق آخر وقف نشطاء (تويتر) على حال المستشفيات تحت اسم (#في كل مستشفى)، وتناقلوا أوضاع المستشفيات والمرضى، واشتكى الكثير منهم من سوء المعاملة والاستقبال في كثير من المستشفيات، وقال عبد الله الحمود: "والله صرنا نخاف من الممرضات دائماً ما يصرخون في وجه المرضى"، فيما قال آخر: "هناك أطباء بمجرد ما أن تبدأ بوصف المرض له يكتب العلاج دون تشخيص أو فحص؟!!".
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/04ffdb2bf687cd.jpg
تحول موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إلى هيئة محاكمة للمستشفيات السعودية، وذلك بعد أن دأب عدد من النشطاء على الموقع ذاته خلال اليومين الماضيين على إنشاء هاشتاق تناقش ما يحصل في المستشفيات من تقصير، سواء من الكادر أو نقص في التجهيزات.
وكانت أولى التجارب في هذا المجال من خلال هاشتاق باسم (#مستشفياتنا) وأنشأه الكاتب والصحفي خالد الناصر بهدف الحديث عن مساوئ المستشفيات وتجارب المواطنين فيها، وعلى ذات الصفحة قال عامر اليحيى في تغريدة له: "هناك مشكلة في المواعيد خاصة الملك خالد الجامعي يضربك موعد شهور يمكن تموت ويمكن تلحق.. إلا إذا في (واو) موعدك بعد أسبوع".
فيما تناقل آخرون أخطاء طبية قاتلة تعرضوا لها في المستشفيات، ويقول هشام: "تعرضت لحادث مروري وأصبت بكسر في الفقرة الثانية!! في المستشفى أخبروني أني سليم واكتشفت الكسر بعد ? شهور من الحادث وإلى الآن أعاني".
فيما نقل الكاتب خالد الناصر صورة من مستشفى الدمام ونقص المعدات فيها في تغريدة له، بقوله: "الأطباء المناوبين أمس في مستشفى الدمام المركزي قضوا ليلتهم في سيارة الإسعاف للذهاب بالمرضى للقطيف وتصويرهم بالأشعة هناك"، وأضاف: "أسامة صحا من البنج في وسط عملية لركبته بمستشفى الملك فهد بتبوك وحتى أن من كان بخارج الغرفة سمع صوته".
وفي هاشتاق آخر وقف نشطاء (تويتر) على حال المستشفيات تحت اسم (#في كل مستشفى)، وتناقلوا أوضاع المستشفيات والمرضى، واشتكى الكثير منهم من سوء المعاملة والاستقبال في كثير من المستشفيات، وقال عبد الله الحمود: "والله صرنا نخاف من الممرضات دائماً ما يصرخون في وجه المرضى"، فيما قال آخر: "هناك أطباء بمجرد ما أن تبدأ بوصف المرض له يكتب العلاج دون تشخيص أو فحص؟!!".
http://www.slaati.com/inf/contents/myuppic/04ffdb2bf687cd.jpg